الرئيسية
أخبار محلية
عربي ودولي
اقتصاد
رياضة
الأسرة
تكنولوجيا
فن
تقارير
تواصل معنا
وزير الخارجية الروسي: ندعم التحركات المصرية الإماراتية في هذه الدولة العربية
الثلاثاء 30 مايو 2017 الساعة 05:50
أكد وزير الخارجية الروسي، سيرجى لافروف، الاثنين، دعم بلاده للتحركات المصرية الإماراتية بالأراضي الليبية.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده "لافروف" الذي يزور مصر حاليا لمدة يومين، مع سامح شكري وزير الخارجية، في إطار اجتماعات "صيغة 2+2" بين البلدين، التي تشهد القاهرة أعمالها اليوم.
وفي عام 2013، تم تفعيل الحوار الاستراتيجي بين مصر وروسيا بصيغة "2+2"
وخلال المؤتمر تطرق وزير الخارجية الروسي، إلى الأوضاع بليبيا، حيث شدد على أن موسكو تدعم التحركات التي تقودها كلا من مصر الإمارات هناك.
فيما قال "شكري" إن "مصر استهدفت قواعد التنظيمات الإرهابية للقضاء عليها والحد من قدرتها على تهديد الأمن القومي المصري".
وأضاف أن الضربات المصرية "جاءت بالتنسيق الكامل مع الجيش الوطني الليبي (القوات الموالية لخليفة حفتر) والأطراف السياسية التي تعمل من أجل استعادة استقرار ليبيا".
ودعا شكري إلى "ضرورة دعم المسار السياسي في ليبيا"، مشدداً على أن مصر "تدعم اتفاق الصخيرات (أغسطس 2015)".
وعلى مدار الثلاثة الأيام الماضية، شن الطيران المصري قصفا على مدينة درنة (شرقي ليبيا)، وأكدت السلطات في القاهرة، أن القصف "دمر مراكز تدريب لمنفذي هجوم المنيا"، الذي استهدف، الجمعة الماضية، حافلة كانت تقله مسيحيين، وأسفر عن سقوط 29 قتيلا، و24 جريحا.
وخلال الشهور الأربعة الماضية، شهدت القاهرة لقاءات جمعت شخصيات ليبية سياسية وبرلمانية وإعلامية واجتماعية، لبحث الالتزام باتفاق السلام، الذي وقعته أطراف النزاع ، في مدينة الصخيرات المغربية في ديسمبر 2015.
وتتصارع حاليا 3 حكومات على الحكم والشرعية، اثنتان منها في العاصمة طرابلس (غرب)، وهما الوفاق (المعترف بها دوليًا)، والإنقاذ، إضافة إلى الحكومة المؤقتة في مدينة البيضاء (شرق)، المنبثقة عن مجلس النواب في طبرق، التابعة له قوات حفتر.
وفيما يتعلق برحلات الطيران الروسية إلى مصر، قال لافروف، إن "موسكو لا تضع شروطا جديدة لاستئناف الرحلات الجوية المباشرة بين روسيا ومصر".
وتوقفت الرحلات الجوية بين مصر وروسيا، منذ سقوط طائرة روسية من طراز إيرباص A321 في سيناء نهاية أكتوبر 2015، أثناء توجهها لمدينة سانت بطرسبورج الروسية، وأدى إلى مقتل طاقمها وجميع ركابها الـ224.
وتبنى تنظيم داعش الإرهابي المسؤولية عن العملية، وأضر الحادث بقطاع السياحة في مصر؛ حيث أوقفت دول عديدة، في مقدمتها روسيا وبريطانيا، رحلاتها إلى مصر عموما، أو المتوجهة إلى شرم الشيخ خصوصا، قبل أن تبدأ بإعادة رحلاتها تدريجيا.
وأشار لافروف إلى أن بلاده، "تسعى لإخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل، وتؤيد حل الدولتين فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية".
وفيما يتعلق بالأزمة السورية، قال لافروف إن "مصر تدعم روسيا في مسار (مفاوضات العاصمة الكازاخية) أستانة بشأن سوريا، لما كان لها من أهمية كبيرة في دعم عملية التسوية في سوريا".
|
أخترنا لكم
الأكثر زيارة
|