عاجل : قائد الحرس الثوري الايراني يفاجئ الجميع ويعلق على العدوان الثلاثي ضد الحوثيين ويكشف عن ماسيحدث خلال الايام القادمة
السبت 11 يناير 2025 الساعة 20:55
قال اللواء حسين سلامي القائد العام لحرس الثورة الإسلامية ان صواريخنا تتطور وتزداد كل يوم من حيث الكمية والنوعية والمهارة والتصميم. العالم - ايران وقال اللواء سلامي خلال زيارته لإحدى مدن الصواريخ التابعة للحرس الثوري مساء اليوم السبت، إن "اليوم، بمواقفكم الثابتة وخطواتكم الحاسمة وإرادتكم الكاملة ودوافعكم القوية، أيها الإخوة الأعزاء، إننا نواجه تحديات كبيرة للقيام بأعمال عظيمة. واضاف : "إنني مسرور بالتألق الذي أظهرتموه أيها الأعزاء في عمليات الوعد الصادق 1 و2، والتي أسعدت قلوب جميع المسلمين في العالم، بل وحتى أبعد من ذلك، قلوب أحرار العالم، وقلوب الشعب الإيراني العظيم والحكيم، وقلب القيادة الرشيدة، ونشرتم الرعب والخوف في جبهة العدو، وأبدعتم في خلق المجد الخالد لتاريخ معارك المسلمين ضد الاستكبار والصهيونية. لكم خالص التقدير والشكر. وفي إشارة إلى التطورات في المنطقة، قال القائد العام للحرس الثوري : "خلال الأسابيع الماضية، وبسبب التطورات التي جرت في المنطقة، نشأ حماس كاذب بين الأعداء". حاول العدو استغلال البيئة العملياتية النفسية والإعلامية للإيحاء بأن التطورات الحالية قد أضعفت قوة ونفوذ الجمهورية الإسلامية الإيرانية. إرادتنا في محاربة الأعداء حاسمة وكاملة وأضاف اللواء سلامي: "نحن نعرف طبيعة هذه القوة وحقيقتها، ونعيش في وسط وقلب هذا الاقتدار، ونعرف أبعاد وحدود هذه العظمة غير المرئية، ونعلم الاحكام هي رغبة العدو وليست حقائق موجودة." وأكد قائلا: "على العدو أن يدرك أن الإرادة السياسية في نظامنا لمواجهة تجاوزات العدو وهيمنته وعدوانه حاسمة وكاملة" وبالإضافة إلى ذلك فإن إرادة القادة والمحاربين في القوة الردعية والدفاعية تكتمل أيضاً بإدراك الإرادة السياسية. أكد القائد العام للحرس الثوري أننا نستعد منذ سنوات لمعارك كبرى وحملات واسعة النطاق ومواجهات ثقيلة وطويلة الأمد مع مجموعات مترابطة من القوى العظمى على نطاق عالمي وملحقاتها الإقليمية، وقال: "إن القوة التي تشكلت هنا، هي مرتبطة بعقود من النضال. جهاد بدأ من داخل مصانع إنتاج الصواريخ وحتى بلورة المدن الكبرى. نحن نثق أولا بقوة الله ونصرته، ومن خلال هذه الثقة نؤمن بقدراتنا الدفاعية والردعية. عمليتا الوعد الصادق مجرد جزء صغير من قدرات ايران وأكد اللواء سلامي أن عمليتي الوعد الصادق 1 و 2 شكلت جزءا صغيرا من إظهار هذه العظمة، رغم أنها جزء صغير من هذه القدرة فهي لا تنضب ولا تنتهي، وقال: "لا تنضب لأن كل يوم يضاف عدد من الأنظمة والصواريخ من كل أنحاء البلاد اليها. ربما ظن العدو أن قدرتنا الإنتاجية قد انقطعت، لكن معدل نمو قوتنا الصاروخية متوافق مع التطورات. إن الصواريخ تتطور وتتزايد كل يوم، سواء من حيث الكمية أو الجودة أو المهارة والتصميم. وصرح قائلا : "اليوم تستطيعون إطلاق أكثر من 200 صاروخ، مئات منها في وقت واحد في دفعات متتالية، بدقة عالية وسرعة وتجاوز وتدمير كبير". الأهم من كل هذا هو إرادتكم، وايديكم باستمرار على الزناد بانتظار الأمر. لم نقم بتنظيم دفاعنا عن البلاد بناء على تصرفات الآخرين وأكد القائد العام للحرس الثوري أن الشعب الإيراني يقف بكل قواه في وجه العدو، وقال: "لم نعتمد مطلقا على أي قوة خارج حدود النظام للدفاع عن استقلالنا وهويتنا وسمعتنا وسلطتنا". " لم نقم بتنظيم دفاعنا عن البلاد بشكل أساسي بناء على تصرفات الآخرين. الاعتماد على الذات هو مبدأ عقيدتنا على المستويات الاستراتيجية والعملياتية والتكتيكية. وأكد اللواء سلامي: "نريد أن نقول للأعداء: عدلوا حساباتكم، لا تخطئوا، وكونوا حذرين. نحن عمليون وسنتخذ الإجراءات المناسبة في الوقت المناسب". نحن لا نتغاضى عن أي شيء. وتابع : حركاتكم تحت مراقبتنا، نحن ننتظر ونستعد، ونطلب من قادتنا أن يكونوا مستعدين ومنتظرين لحظة وصول الأمر، حتى تتمكنوا بفضل الله من إظهار عظمة هذا العمل". لكي تتمكنوا بفضل الل من اظهار هذه القوة كما ظهرت في الماضي. اتكلوا على الله وكونوا مستعدين دائما فالظروف حاسمة. |
أخترنا لكم
الأكثر زيارة
|