معتبرين هذه الدعوات وسيلة لتحقيق مآرب العدو والدفع بالابرياء للاقتتال الداخلي مؤكدين على ان القاتل والمقتول في هذا الصراع كلهم جنوبيون لاشباع نزوات متصارعين انشغلوا عن قضايا الناس الحقيقية .

 

وعبرت قيادات المقاومة عن استخفافها بتلك الدعوات معتبرينها استغلال سيء للعواطف وتغييب لوعي الناس وجر الأبرياء لسفك الدماء واختزال قضايا الوطن في كراسي السلطة ومصالح لصوص ومتاجرين بالقضايا .

 

واضاف قادة المقاومة في بيان اسموه بيان  الاجماع مخاطبين دعاة الاحتجاجات بالقول لاتتسولو مواقف الصبيحة في التطبيل لكم فهم مشغولون يذودون عن الكرامة في تسع جبهات مشتعله على حدود بلادهم من كرش حتى باب المندب وبسلاحهم الشخصي ويستدينون الاموال الطائله حتى المنقووووما ظل غيرهم منشغلا بالكرسي ونهب الاراضي والتفاخر بدعم التحالف في المدن  يقرب اهله  ويتودد السلطة بقضية شعب ونضال الميامين معتبرين الشرفاء مطية لتحقيق اطماعهم وحماية نفوذهم وكم تجرع الصبيحة من ويلات غطرستهم في النقاط والمداهمات يفوق الاف ماكان يقوم به عفاش .

 

وواردف البيان ليس من رجالات الصبيحة من يرتضي العيش مستأجرا ذليلا لوقت الاسترزاق والمزايدات ولو كانو من هذا الصنف ماكان لعفاش والحوثي ان يتجرع منهم العلقم ويدوسوا على كل امواله واغراءاته مفضلين العيش بعزة وكرامة رافعي الرؤوس على نفس المبادىء لايداهنون ويكفيهم فخرا حتى اللحظة انهم جادو بالف ومئتين شهيد  وخمسة الاف وسبعمائة جريح من خيرة رجالهم الابطال في مختلف جبهات التصدي للرافضة واعوانها بل ومازال رمزها البطل المغدور به وزير الدفاع اللواء محمود الصبيحي  اسيرا لدى الغزاة ؛ وتدخر مابقي من ابطالها للدين والكرامة والوطن.

 

 ومضى البيان بالقول على مر  تاريخنا الطويل نعد اللهث وراء كراسي السلطة عارا لا يستميت عليه الا لصوص وفاسدون ؛وللجميع الرجوع للوراء في كل الاحداث ليدركو مواقف الصبيحة ابتداءا من صراعات التصحيح عقب ثورة اكتوبر رغم ان الرئيس ورئيس الوزراء منهم؛ ومابعدهم في كل منعطفات الصراع وصولا لاحداث 13يناير 86 .

 

واختتم المتحدث بتوجيه  نداء الى كل ابناء الصبيحه بالنأي بانفسهم وعدم المشاركة في الحشود والزحف الى عدن وتجنب اعمال الفوضى واقلاق السكينه العامه والبقاء في مواقع الشرف والبطوله في كل الجبهات