وأشارت المصادر إلى أن القضايا الإقليمية وموقف مصر إزاءها تصدرت أجندة الزيارة، حيث التقى تركي بن عبد المحسن، مسؤولين بوزارة الخارجية، قبل أن يلتقي الرئيس عبدالفتاح السيسي مساء الأحد، فيما التقى مسؤولين بجامعة الدول العربية، لمناقشة مقاربات حل أزمات المنطقة، وعلى رأسها الملف اليمني.

 

وألمح إلى أن الملف اليمني استحوذ على جانب كبير من المناقشات، دون أن يقدّم مزيدًا من التفاصيل، لكنه وصف الزيارة بـ “المهمة للغاية”، حيث أسفرت عن تقارب واضح في وجهات النظر وفقاً لـ"إرم نيوز".

 

مسؤول آخر بالخارجية المصرية، لم ينف أو يؤكد انتهاء الزيارة باتفاق معين إزاء ملفات إقليمية ودولية، لكنّه اكتفى  بالإشارة إلى أن الزيارة كانت “إيجابية”، وأزالت “سوء فهم” أحدثته وسائل إعلام مؤخرًا بشأن العلاقة بين القاهرة والرياض.

 

 وأشار إلى أن الوفد السعودي ضم مسؤولين سياسيين واقتصاديين، في إشارة إلى أن الزيارة تطرقت إلى خلافات في الملف الاقتصادي طفت على السطح مؤخرًا من بينها الإمدادات البترولية، وحظر المملكة لبعض المنتجات الزراعية المصرية.

 

وكانت وكالة الأناضول قد كشفت أمس الأحد عن زيارة سرية لوفد شعودي رفيع المستوى لمصر، في توقيت يشهد خلافات صامتة بين القاهرة والرياض. 

 

يشار إلى أن هناك مساع خليجية؛ للمصالحة وتصفية الأجواء بين مصر والسعودية، على إثر خلافات، عادة ما تعلن عن نفسها بين الحين والآخر عبر إعلام الطرفين، وعكست تباينا في وجهات النظر، تجاه أزمات وقضايا المنطقة.