تحويل اليمن لسوريا جديدة

وفي أحدث محاولة ملالية إيرانية لتحويل الملف اليمني لسوريا جديدة، قال حسين أمير عبد اللهيان، المُساعد الخاص لرئيس البرلمان الإيراني للشؤون الدولية، قال للسفير الروسي في بلاده، إنه فيما الإرهاب تنامى بشكل متزايد في المحافظات الجنوبية باليمن ينشغل العالم بموضوع سوريا، على حد زعمه.

وزعم عبداللهيان خلال لقاءه السفير الروسي في طهران، ليفان جاغاريان، أن هذا "بالتحديد" إحدى ما وصفها بالتبعات المشؤومة لـ"عمليات التحالف العربي في اليمن" والتي وصفها بـ"العدوان العسكري"، على حد زعمه، مُتناسيًا أن التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية تدخل بناء على طلب من الرئيس عبد ربه منصور هادي، لإنقاذ البلاد من إنقلاب ميليشياوي حوثي مدعوم من طهران على شرعية الشعب اليمني، وعل مبادرة خليجية وافقت عليها كل الأطراف اليمنية

وادعى المسؤول الإيراني في مخاطبته للسفير الروسي في بلاده، إلى أنه لا ينبغي تجاهل المتابعة الجادة للحل السياسي في اليمن، كما نقلت عنه وكالة أنباء الحرس الثوري "فارس".

هل تقوم إيران بمساومة المملكة؟

وفي حديث أقرب للمساومة، قال المسؤول الإيراني "ان النهج الأميركي الخاطئ في المنطقة أدى إلى تنامي الإرهاب، وأن محاربة الإرهاب والحديث عن الحل السياسي لا ينبغي ان ينحصر بسوريا، بل في اليمن وليبيا والبحرين وسائر الآزمات أيضًا يجب الاهتمام بالحل السياسي المنصف فيها"، على حد زعمه.

هجوم إيراني على السعودية والولايات والمتحدة

وعلى جانب آخر هاجم المُتحدث باسم الخارجية الإيرانية «بهرام قاسمي»، الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية، وقال إنه لا علاقة للدولتين بنفوذ إيران في اليمن.

وسبق أن اعترف القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني، محمد جعفري، بوجود نحو مئتي ألف مقاتل من خارج إيران مرتبطين بالحرس الثوري وقوات الباسيج، وكثير ممن أرسلتهم طهران للقتال إلى جانب النظام السوري جندتهم مقابل حصولهم على الجنسية الإيرانية بمقتضى قانون أقره البرلمان الإيراني لهذا الغرض.