الرئيسية
أخبار محلية
عربي ودولي
اقتصاد
رياضة
الأسرة
تكنولوجيا
فن
تقارير
تواصل معنا
هل سيدخل العالم بحرب نووية ...بوتين يأمر بتعزيز قدرات بلاده النووية ...وترامب: على أميركا توسعة قوتها النووية حتى يعود العالم لرشده
الجمعة 23 ديسمبر 2016 الساعة 02:29
وقال ترامب في تغريدة على تويتر: "يجب على الولايات المتحدة أن تعزّز وتوسّع قدراتها النووية إلى حين يأتي وقت يعود فيه العالم إلى رشده بشأن الأسلحة النووية"، من دون أن يوضح ما يعنيه.
ويعتبر تصريحه خروجاً سافراً عن خط الرئيس باراك أوباما، الذي دعا في كلمة شهيرة ببراغ في 2009 إلى التخلص من الأسلحة النووية.
ويأتي هذا التصريح غداة لقاء ترامب مجموعة من كبار المسؤولين في وزارة الدفاع الأميركية، بينهم الأميرال جيمس سيرنغ الذي يرأس وكالة الدفاع الصاروخي.
وتركزت محادثاتهم على خفض نفقات مختلف البرامج العسكرية.
وتملك الولايات المتحدة حالياً ترسانة تقدر بـ7 آلاف رأس نووي، لتأتي ثانية بعد روسيا التي تملك عدة مئات أكثر.
بوتين: عزِّزوا القوة الضاربة النووية لروسيا
وفي وقت سابقٍ الخميس، حدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أولويات جيشه في 2017؛ وهي: تعزيز القوة الضاربة النووية لروسيا، وتحديث الأسلحة، وتشديد المراقبة على الحدود، مستخلصاً الدروس من التدخل العسكري في سوريا وأجواء المواجهة مع الولايات المتحدة.
وأمر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الخميس 22 ديسمبر/كانون الأول، بتعزيز قدرات القوات النووية الاستراتيجية لبلاده، بمنظومة صواريخ تضمن اختراق أية منظومات دفاعية صاروخية في العالم، كتلك التي تنوي واشنطن نشرها شرق أوروبا.
وقال الرئيس في تصريحاته: "يجب رفع كفاءة القوات الاستراتيجية النووية إلى مستوى جديد نوعياً، يسمح بمواجهة أي مخاطر عسكرية قد تحدق بروسيا".
وشدد على أن "الجيش الروسي بات اليوم أقوى من أي معتدٍ محتمل (لم يحدده)"، لكنه حذر من "التراخي"، بحسب ما ذكرته وكالة أنباء "تاس" الرسمية.
وأكد بوتين أن "روسيا نجحت في الحفاظ على قدرات ثلاثيتها النووية (تشمل صواريخ عابرة للقارات تنتشر في البر، وأخرى تحملها طائرات، وغواصات)، على المستوى المناسب".
ولفت إلى أن هذه الثلاثية تلعب دوراً محورياً في الحفاظ على التوازن الاستراتيجي في العالم، مضيفاً أن "نسبة الأسلحة الحديثة في القوات النووية الروسية تقترب من 60%".
وفي يونيو/ حزيران 2015، أعلن بوتين أن بلاده تعتزم نشر أكثر من 400 صاروخ باليستي عابر للقارات ضمن قواتها النووية بحلول نهاية العام ذاته.
وأوضح في تصريحات أدلى بها آنذاك، أن "الصواريخ ستكون قادرة على اختراق أنظمة الدفاع الجوية الأكثر تطوراً".
خطوة اعتبرها مراقبون رداً على مشروع أميركي محتمل لنشر أسلحة ثقيلة مضادة للصواريخ بأوروبا الشرقية، رومانيا وبولندا.
وتخشى روسيا من المشروع الأميركي، وتعتبره موجَّهاً ضد قدرة الردع النووية الخاصة بها، فيما تؤكد واشنطن أن هدف الدرع، حماية أوروبا من تهديد إيراني محتمل.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت في وقت سابق، أن رد موسكو سيكون مناسباً حال نشر أسلحة أميركية ثقيلة في أوروبا الشرقية.
وأشارت الوزارة الروسية إلى أنها تدرس إمكانية تعزيز قواتها على الشريط الحدودي، بما في ذلك التشكيلات الجديدة في صفوف قوات الدبابات والمدفعية وسلاح الجو. |
أخترنا لكم
الأكثر زيارة
|