الرئيسية
أخبار محلية
عربي ودولي
اقتصاد
رياضة
الأسرة
تكنولوجيا
فن
تقارير
تواصل معنا
الأميركيون يعترفون بتوزيع المهمات في سوريا بدون اتفاق
الخميس 15 ديسمبر 2016 الساعة 03:17
يثير هذا مخاوف كبيرة من امتلاك التنظيم الإرهابي لأسلحة تهدّد الطيران الحربي الأميركي والحليف، وربما يسمح له باستعمال هذه الأسلحة في عمليات إرهابية.
الجنرال تاونسند أكد أن الطيران الأميركي قادر على التعامل مع هذا الخطر خلال العمليات الجوية، لكنه كشف أن تدمر تقع عملياً في منطقة عمليات النظام السوري وروسيا وليس التحالف الدولي، وأن النظام وموسكو سيتعاملان مع هذا الوضع في وقت قريب، وإن لا فإن الأميركيين سيتصرفون.
توزيع العمليات
أثار الجنرال تاونسند من خلال هذا التصريح تساؤلات الصحافيين في مبنى البنتاغون حول حقيقة التنسيق بين الأميركيين من جهة، والنظام السوري وروسيا من جهة أخرى، خصوصاً عندما أشار بعفوية إلى أن تدمر جزء من منطقة عمليات روسيا وأوحى بأن واشنطن وموسكو تتقاسمان وتنسقان عملياتهما ونفوذهما.
لكن الجنرال الأميركي عاد وأكد أن واشنطن وموسكو لا تتصرفان على أساس اتفاق بينهما في هذا الموضوع بل إن رقعة العمليات أمر واقع وتوزيع المهمات يحصل بدون اتفاق.
كان من اللافت أيضا أن الجنرال تاونسند فصل الاهتمام الأميركي وقوات التحالف عن ما يحدث في حلب، وأشار إلى أنه يتابع ما يحدث في المدينة من خلال التلفزيون بالإضافة إلى بعض معلومات الاستخبارات، ووصف ما يحدث في المدينة بأنه حرب أهلية مستعرة إلى جانب حرب أخرى ضد الإرهاب.
وأشار الجنرال الأميركي أيضاً إلى أن النظام السوري وحلفاءه سيعملون على منطقة عمليات جديدة بعد استكمال السيطرة على مدينة حلب، لكن هذه الخطوة تأتي في إطار التوقعات فقط وليس للجنرال الأميركي علم بحقيقة الخطوة التالية لكنه بدا وكأنه لا يشعر أن خطوة النظام التالية ستؤثّر على عمليات التحالف ضد داعش.
تركيا والرقة
أكد الجنرال تاونسند ما أشار إليه الموفد الأميركي الخاص إلى التحالف السفير برت ماكغرك بعد اجتماع الرئيس الأميركي باراك أوباما مع فريق الأمن القومي لمناقشة الحملة ضد داعش، وقال قائد التحالف في الاتصال من بغداد إن داعش في موقع الدفاع، وإن القوات الأميركية تدعم قوات سوريا الديمقراطية في التقدم باتجاه الرقّة.
وكشف القائد الأميركي أن هذه القوات في مرحلة عزل المدينة، وستأخذ بعد استكمال هذه المرحلة فترة توقّف قبل أن تبدأ الهجوم على المدينة لإسقاط قيادة التنظيم، وشدّد على ضرورة إسقاط المدينة، وهي عاصمة التنظيم، لأن داعش يستعملها للتخطيط وشنّ هجمات إرهابية حول العالم.
وكشف قائد التحالف أيضاً أن تركيا أبدت رغبة في المشاركة في معركة الرقّة وأن التحالف رحّب بذلك ودعا تركيا إلى المشاركة في هذه العملية منذ شهرين لكن تركيا لم تفعل، وأشار الجنرال تاونسند إلى أن عذر تركيا كان أنها منشغلة في منطقة أخرى.
كما نفى المسؤول العسكري الأميركي أن تكون الولايات المتحدة استعملت المروحيات لإيصال ذخائر ومعدات للقوات الكردية أو العربية في عين العرب، وأكد أن سياسة التحالف لا تشمل هذه الوسيلة للنقل، لكنه أشار إلى أن القوات الأميركية أوصلت مساعدات بأساليب مختلفة، وهذه إشارة إلى أن الأميركيين أنزلوا ذخائر ومعدات من الجو لهذه القوات.
الحشد والأميركيون
نفى أيضاً قائد قوات التحالف أن يكون التحالف قدّم دعماً مباشراً لقوات الحشد الشعبي في العراق لكنه أشار إلى أن هذه القوات تسيطر على مناطق واسعة من غرب العراق جنوب وغرب الموصل وصولاً إلى الحدود مع سوريا، وهي مدعومة من لواءين من الجيش العراقي، وقطعت طريق العراق سوريا على تنظيم داعش كما أنها وصلت الجسر مع القوات الكردية المنتشرة شمال وشمال غرب الموصل. |
أخترنا لكم
الأكثر زيارة
|