الرئيسية
أخبار محلية
عربي ودولي
اقتصاد
رياضة
الأسرة
تكنولوجيا
فن
تقارير
تواصل معنا
سلطنة عمان تكشف لأول مرة عن : سبب تدخل "علي عبدالله صالح" بالسلطة رغم خلعه من رئاسة اليمن؟
الجمعة 14 اكتوبر 2016 الساعة 03:39
وأشار إلى أنه ليس هناك اي اتصالات مع الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح، نافيا أن يكون عرض عليه مغادرة اليمن أو البقاء فيه.
وفي رده على سؤال حول الوساطة التي تجريها سلطنة عمان بين الانقلابين والحكومة الشرعية اليمنية، قال بن علوي: "اليمن كما قال الرسول صلي الله عليه وسلم، "اللهم بارك لنا في شامنا ويمننا"، والمقصود بالحديث يمننا وشامنا كما جاء في قول العلماء ان ما هو يمين مكة وشمالها، وهذا يعني أن التواصل بين العرب شمالا وجنوبا قضية منذ الأزل، وهذا ترابط أساسي. والقضية اليمنية من وجهة نظري الشخصية، أن اخواننا في اليمن، جميعا دون تفرقة بينهم، تسببوا في تهيئة أنفسهم وبلادهم لصراع. صراع ربما أستهانوا به، كل استهان بالثاني، وهو ليس كذلك. لكن هي سلسلة من الصراعات. منذ زمن الأمام يحيى، ثم الثورة، ثم الانقلاب، صراعات بين الأطراف داخليا وخارجيا. وما وحصل في اليمن، فرصة ليستقر. الآن الذي وقع، ولا أحد يعلم الغيب "لو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير"، الآن الوضع كما نراه أن الجميع يبحثون عن مخرج لإنهاء هذه الحرب.
ومن ضمن مسؤوليات مجلس التعاون أن يهيئ اليمن واهل اليمن وكل الفعاليات السياسية في اليمن دون ذكر أسمائها لمرحلة ما بعد الحرب. وانا لا استطيع أن ازعم وادعي أننا نحن الوحيدون سنقوم به. لن يتم إلا بتعاون الجميع. مشكلة اليمن هي في إطار جلس التعاون، مجلس التعاون له مسؤولية، ومسؤوليتنا نحن جميعاً أن نهيىء اليمنيين للصلح، ولاعادة بلدهم.
وان كانت بلاده تقوم بوساطة فعليا في اليمن، رد الوزير العماني: "نحن نعمل بمعرفة الجميع، والمبعوث الأممي يقوم بعمله، ولا نتدخل في ما يقوم به. وهذا الأمر لا يحتاج إلى الوساطة بقدر ما يحتاج إلى التوافق بين كل الأطراف لعودة الأمن لليمن.
وحول الدور الذي تلعبه عُمان لتقريب وجهات النظر بين الأطراف المتحاربة، قال أبن علوي خلال الحوار: "لا اخفي سراً، هناك خريطة طريق الآن وضعت. تم الأتفاق عليها في لقاء مجلس التعاون وبريطانيا وأمريكا، بما أنهم شركاء مجلس التعاون في هذا الجانب، هذه خريطة طريق تضع خطة يمنية للتنفيذ، وفي احسن الأحوال خلال اسبوعين أو ثلاثة اسابيع تكون منتهية. ودورنا نحن في مجلس التعاون، وربما عمان يكون لها دور بصفتها البلد الذي لا يزال يحتفظ بعلاقات مع طرفي النزاع. ونتمنى ان نوفق، ولكن في الأساس القضية بيد الأمم المتحدة، وليست بيدنا نحن، ولا ينبغي أن تكون بيد احد آخر، دور الأمم المتحدة هو الدور الفاعل.
وان كانت المبادرة الخليجية انتهت، قال: "نحن في دول المجلس اصحاب المبادرة الخليجية، ولكن خلطا حصل بين ذلك الوقت والوقت الحالي، المبادرة الخليجية كانت تهدف بالدرجة الأولى إلى توفير ظروف مناسبة لكي يخرج الرئيس السابق علي عبدالله صالح من السلطة، ويحل محله نائبه، هذا كل الحل، وهذا ما تم.
وحول سبب تدخل صالح بالسلطة رغم خلعه من منصبه، علق الوزير العماني: "من يحكم هذه الفترة ليس من السهل أن يتخلص من ذلك بسرعة، ربما هذه النقطة لم تكن واضحة، ولكن صار الذي صار، ونشبت الخلافات".
وفيما يتعلق بطبيعة العلاقات بين عُمان وطهران، وتدخل إيران في الملف اليمني، واحجام عٌمان عن تقديم النصيحة لطهران بالكف عن التدخل في هذا الملف، قال أبن علوي: "نحن لا نقول علاقات "مميزة" ولكن "طيبة" مع إيران، وغير إيران...انظر يا اخي العزيز في عالم اليوم اختلطت الأوراق كلها. ولم يعد هناك أحد لا يتدخل في شأن غيره، وهذا نتيجة ما بعد الحرب الباردة، قالوا العالم قرية صغيرة. فاصبحت التدخلات في كل مكان. وانتشرت القضايا المذهبية، والطائفية، والعرقية، وعندنا في العالم العربي، مفهوم يقول "يعلق على قميص عثمان"، والأمر مربوط باليمنيين، واليمنيون أعرف بمصلحتهم. |
أخترنا لكم
الأكثر زيارة
|