أصوات الجنوبيين تصدح مع الرئيس القائد “عيدروس الزُبيدي”: أحياء وأموات
الاثنين 13 يناير 2025 الساعة 19:02

ثلاثة مطالب لا تقبل التأجيل ولا المماطلة، حددها الرئيس القائد “عيدروس الزُبيدي” بقوة ووضوح خلال الاجتماع الأخير لمجلس القيادة الرئاسي في العاصمة السعودية الرياض. كانت كلماته حاسمة، لا تقبل التأويل: 1. تنفيذ اتفاق الرياض بكامل بنوده. 2. إرساء الشراكة الحقيقية.

 

3. محاربة الفساد بلا تهاون. بلهجة صارمة ونبرة قائد لا يعرف المساومة، أعلن الرئيس “الزُبيدي” أن زمن الصبر قد انتهى، وأنه لم يعد مقبولاً استمرار معاناة الجنوب وشعبه تحت وطأة التجويع والإذلال من قوى اعتادت على نكران الجميل. “سمحنا لهم أن يشاهدوا، فأقتحموا الساحة للرقص”، هكذا وصف الرئيس القائد المشهد بمرارة، مؤكداً أن الجنوب لن يسمح بعد اليوم لأي دخيل بأن يعبث بأرضه وكرامته. قبل مغادرته قاعة الاجتماع، وقف الرئيس القائد شامخاً كجبل لا تهزه الرياح، وأعاد التأكيد على أن هذه المطالب ليست مجرد كلمات تُقال، بل خطوط حمراء لا يمكن تجاوزها.

 

الأعداء يتآمرون والجنوب يرد بصوت واحد بينما يسعى الرئيس “الزُبيدي” بكل ما أوتي من قوة لانتزاع حقوق الجنوب، لا يزال أعداء الوطن يمارسون أساليبهم الرخيصة. تقارير مدفوعة، شائعات كاذبة، وأقلام مأجورة تحاول النيل من عزيمة أبناء الجنوب وقيادتهم. لكن الجنوب، بشعبه الواعي وقائده الشجاع، ماضٍ في طريقه بثبات. قالها الرئيس القائد: “نحن الأقوى، ومنطق التاريخ يؤكد أن البقاء للأصلب”

. نعم، الجنوب اليوم يقف على أعتاب مرحلة حاسمة، وآن الأوان لكل جنوبي أن يدرك أن الوطن بحاجة إلى تضحيات جسام من أجل استعادة مجده واستقلاله. القائد “عيدروس الزُبيدي” : رمز الوفاء والصمود كتب القيادي النقابي الجنوبي جلال باشافعي في مقالته: القائد (عيدروس الزُبيدي).. وفاء للجنوب.. صمود لا يُقهر أيها الجنوبيون الأبطال، اليوم نواجه لحظة حاسمة في تاريخنا، لحظة تتطلب منا التفكير بواقعية بعيداً عن الانفعالات العاطفية، لأن الحقيقة واضحة أمام من يمتلكون بصيرة. القائد “عيدروس الزُبيدي” ليس مجرد شخصية عابرة، بل هو رمز حيّ من رموز الصمود والتضحية في أصعب الظروف.

لقد واجه الاحتلال في أحلك الأوقات، وكان مطارداً من أعدائه، محكوماً عليه بالإعدام، ومع ذلك لم يكن يمتلك سوى إرادة لا تنكسر وعزيمة قوية لا تلين. في بداية مسيرته، كان يواجه جيوش الاحتلال وحده، بعيداً عن أي دعم أو إمكانيات، بل كان يتناول وجبة واحدة يومياً في ظروف قاسية، وفي الوقت نفسه كان يبني جيشاً من لا شيء، ويشكّل لواءً مقاتلاً بأقل الموارد. من يظن أن القائد “الزُبيدي” سيتراجع عن قضية الجنوب الآن، فهو لا يعرف معاني الصبر والإصرار. الرجل الذي صمد أمام الحصار والظروف القاسية، الذي أسس جيشاً في ظل أبسط الإمكانيات، هو اليوم قائد لا وقت لديه للتردد أو المساومات. الجنوب اليوم في مفترق طرق، ومن يسعى لتحقيق مصلحة شعبه ويربط مصيره بمصير الجنوب هو القائد الذي يستحق منا كل الدعم والإيمان. لنكن حكماء في تقدير المواقف، ولنتذكر أن التضحيات التي قدمها القائد “عيدروس الزُبيدي” وشعبنا الجنوبي لا يمكن أن تُقابل بتخلي عن الجنوب في هذه اللحظة التاريخية.كل ما يُقال عن القائد “الزُبيدي” هو مجرد محاولات يائسة من أعدائه الذين فشلوا في كسبه بالمال أو التهديدات. القائد الذي ظل صامداً أمام جميع التحديات لن تزعزعه محاولات زعزعة الثقة أو تشويه صورته.

(الجنوب ينتصر..

الجنوب حرية وكرامة). على الجميع أن يدرك أن الجنوب اليوم ليس كما كان بالأمس، وأن أبناء الجنوب، بقائدهم “الزُبيدي”، ماضون نحو استعادة دولتهم وعزتهم. #عيدروس_الزُبيدي #الجنوب_ ينتصر #الجنوب_ كرامة حملة اعلامية واسعة تأييداً لقرار الرئيس القائد/”عيدروس الزُبيدي” وشن نشطاء الجنوب حملة واسعة النطاق على صفحات التواصل الاجتماعي.. هاشتاج تحت عنوان (الانتقالي يحمي مكتسبات الجنوب) وإلى نصه * نشيد بالموقف العظيم للرئيس “الزُبيدي” الرافض لاستمرارية الأوضاع في الجنوب بهذا الشكل. * انسحاب الرئيس “الزُبيدي” من اجتماع مجلس القيادة الرئاسي هدفه تصحيح الشراكة مع الشركاء في مجلس القيادة الرئاسي وسرعة تنفيذ كافة بنود اتفاق الرياض على كل المستويات ومكافحة الفساد، وفتح كافة ملفات الفساد منذ انطلاق عاصفة الحزم في 2015 وحتى اليوم. * لا توجد جدية حقيقية من الشركاء الشماليين في مواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية أو تنمية الجنوب. * يجب تصحيح الشراكة بين المجلس الانتقالي الجنوبي والأطراف اليمنية وإلا فلا قبول لتلك الشراكة بأي شكل من الأشكال. * بعد تصحيح الشراكة بين الانتقالي الجنوبي والأطراف اليمنية يمكن مناقشة أي تعديلات أو تشكيل حكومي جديد. * الرئيس “الزُبيدي” يدافع عن حق شعبه بقوة ويعبر عن تطلعات شعب الجنوب بكل قوة وحزم. * الرئيس “عيدروس” وخلفه المجلس الانتقالي بذل جهودا كبيرة في تحقيق وإقرار استراتيجية شاملة على المستوى السياسي والاقتصادي والعسكري بهدف تحقيق استقرار في المناطق المحررة، وتحرير ما تبقى من خلال مواجهة مليشيا الحوثي. * مطالب أبناء حضرموت خاصة والجنوب عامة هو إخراج مليشيا المنطقة الاولى من حضرموت بموجب اتفاق الرياض وليس تعيين قائد جديد للمنطقة الأولى أو تعيين اخر بدلاً عن ابو عوجاء. * شعب الجنوب وإعلامه كشف حقيقة أفراد

 

المنطقة الاولى وتبعيتهم لمليشيا الحوثي الإرهابية. * قوات التحالف العربي لم تكتشف حقيقة تبعية أفراد المنطقة الأولى لمليشيا الحوثي الإرهابية إلا بعد قيام أحد افرادها بقتل عدد من الضباط السعوديين وفراره إلى حضن مليشيا الحوثي. * الأطراف اليمنية تحاول الالتفاف وان تجعل من إشراك المجلس الانتقالي الجنوبي في السلطة محاولة للاستحواذ على الجنوب وإبقاء الجنوب في حالة الترهل التي يعاني منها. * دخول المجلس الانتقالي الجنوبي في الشراكة هدفه تحقيق استقرار للجنوب والمناطق المحررة وتقديم الخدمات الأساسية وتعزيز بناء المؤسسات والتنسيق العسكري لمواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية. الزُبيدي” في الاجتماعات الأخيرة لمجلس القيادة الرئاسي سببه عدم التزام الشركاء

 

بمسؤولياتهم في مواجهة مليشيا الحوثي وضمان استقرار الجنوب والمناطق المحررة. وقالوا على أن دخول المجلس الانتقالي الجنوبي في الشراكة هدفه تحقيق استقرار للجنوب والمناطق المحررة وتقديم الخدمات الأساسية وتعزيز بناء المؤسسات، إلى جانب التنسيق العسكري لمواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية،

 

باعتبار ذلك أولويات رئيسية. وأكدوا على أن الهدف الرئيسي للشركاء الشماليين في السلطة هو تقليص أهداف المجلس الانتقالي الجنوبي في الجنوب وتثبيت ما حدث بعد حرب 1994م.