قائدٌ بالبحرية الإسرائيلية يكشفُ المستورَ حول ما أدخله الجيشُ اليمني إلى غزةَ قبل احتجاز السفينة
الاربعاء 22 نوفمبر 2023 الساعة 08:18
قياديٌّ عسكريٌّ صهيونيٌّ، اليوم الثلاثاء، أن الجيش اليمني قوة عسكرية جادة، يجب أن يؤخذوها على محمل الجد.
وقال قائد البحرية السابق في جيش العدوّ الإسرائيلي، اللواء “إليعازر تشيني ماروم” في حديثه لإذاعة 103FM الصهيونية: “إن القواتِ المسلحة اليمنية مجهَّزة تجهيزاً جيِّدًا، وهم يقاتلون منذ سنوات ويجب أن يؤخذوا على محمل الجد”.
واتهم القائد في جيش العدوّ، قوات صنعاء بنقل وتهريب الكثير من الأشياء إلى غزة، زاعماً أن إسرائيل تحَرّكت ضد هذا الشيء منذ سنوات عديدة، مضيفاً: نحن نعرفهم جيِّدًا ونأخذهم على محمل الجد، مبينًا “أنهم موجودون بالفعل على متن السفن وقد أغرقوا السفن في الماضي، إنهم بعيدون بعض الشيء؛ لذلك تجاهلناهم نوعًا ما”.
وفي وقتٍ سابق قال محللون إسرائيليون مثل إيلان زاليات، الباحث في شؤون الخليج في مركز موشيه ديان بجامعة تل أبيب: “إن الحوثيين أثبتوا أنهم قادرون على العمل كعنصر فاعل خارج حرب اليمن؛ مما يجعلهم أكثر خطورة”، مؤكّـداً أن القواعد والبنية التحتية الأمريكية في الخليج لا تزال معرضة للخطر؛ لأَنَّ هذه الجماعات تعتبر أن الولايات المتحدة تقوم بتسليح إسرائيل، حليفتها الطويلة الأمد.
وَأَضَـافَ المحلل الصهيوني أن “الحوثيين” يمكن أن يستهدفوا القوات الأمريكية في شبه الجزيرة العربية وربما في القرن الأفريقي.
من جانبها اعتبرت صحيفة “معاريف” الصهيونية، أن عملية القوات المسلحة اليمنية باحتجاز سفينة صهيونية جنوب البحر الأحمر فرضت “جبهةً بحريةً إضافيةً”.
ورجّحت الصحيفة أن تكون الاستراتيجية الصهيونية في التعامل مع التهديد اليمني مماثلةً لتلك المتّبعة عند الحدود اللبنانية الفلسطينية، حَيثُ يحاول العدوّ “احتواء الأحداث في الشمال”، وذلك في مقال كتبه شاؤول حورف، وهو عميد احتياط قاد وحدة الغواصات، ووحدة سفن الصواريخ، وكان نائب قائد سلاح البحرية، ورئيس لجنة الطاقة الذرية.
ووفقاً للصحيفة “يبدو أنّ التهديد الذي يمثّله اليمن بالنسبة لإسرائيل لا يزال متوقَّعاً أن يستمر”، حتى بعد انتهاء الحرب في قطاع غزة، موضحةً أن أنصارَ الله انضموا إلى المعركة ضدّ كيان العدوّ قبلَ أسابيع، “لكنهم ركَّزوا لغاية الآن على مهاجمة إسرائيل بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة”.
وركّزت الصحيفةُ على تجديد القيادة اليمنية تحذيرها لجميع السفن التابعة لـ “إسرائيل” أَو العاملة فيها، بأنّها ستصبحُ هدفاً مشروعاً للقوات المسلحة اليمنية، بعد تحويل مسار السفينة المحتجَزة نحو الساحل اليمني.