جريمة شنعاء تهز صنعاء الليلة ضابط يأمر بقتل طفل أمام عائلته وجيرانه.. شاهد الصور
الجمعة 11 ابريل 2025 الساعة 04:39

ببطن خاوية ويد تحمل الكدم والزبادي، جريمة شنعاء تهز صنعاء الليلة ضابط حوثي يأمر بقتل طفل أمام عائلته وجيرانه.

 

في ليلة مظلمة هزت أرجاء صنعاء، وقعت الجريمة الشنعاء لتترك المجتمع في حالة من الصدمة والذهول. الضابط المتحوث ناجي ربيد شن هجومًا مسلحاً على منزل عائلة الشرعبي، مما أسفر عن مقتل ابنهم الشاب أمام أعين هذه الحادثة ليست فقط جريمة قتل، بل هي انتهاك صارخ للقيم الاجتماعية والقانونية، حيث تبرز في ظل سياق يعاني من تدهور الأوضاع الأمنية والقانونية في البلاد. تفاصيل الحادثة: في قلب صنعاء، وقعت الجريمة التي أودت بحياة الشاب علي الشرعبي.

 

وفقًا لشهود العيان، بدأت الأحداث عندما حاول ناجي ربيد، الذي يعمل كضابط متحوث، إجبار عائلة الشرعبي على مغادرة منزلهم الذي كانوا يقيمون فيه منذ ثلاثين عامًا. كانت العائلة قد حصلت على وعد من الوسطاء بأنهم سيحتفظون بجزء من الأرض كتعويض عن سنوات الخدمة الطويلة كحراس للعقار.

 

ومع رفض ربيد لهذا الاتفاق، تصاعدت الأمور إلى مشادات كلامية انتهت باعتداء جسدي على العائلة. في لحظات مأساوية، قُتل علي الشرعبي أمام والديه، مما أثار موجة من الغضب والحزن في المجتمع المحيط الجيران الذين شهدوا الواقعة أكدوا على بشاعة الجريمة، وأعربوا عن استيائهم من عدم قدرة السلطات على التدخل في الوقت المناسب لحماية الأسرة.

 

الخلفية الاجتماعية والقانونية الجريمة تأتي في سياق اجتماعي مضطرب يعاني من تدهور في القيم التقليدية والقانونية

 

. في مجتمع يقدس القيم القبلية والعرفية، يُعتبر الاعتداء على الأسرة وقتل أحد أفرادها انتهاكًا صارخًا للأعراف والتقاليد. وتسلط هذه الجريمة الضوء على الفجوة المتزايدة بين القوانين الرسمية والأعراف الاجتماعية التي كانت تحكم العلاقات بين الأفراد في المجتمع اليمني. ويعكس الحادث ضعف النظام القانوني في حماية المواطنين، خاصة في ظل الأوضاع الأمنية المتدهورة. عدم قدرة السلطات على منع وقوع الجريمة أو القبض على الجناة في الوقت المناسب يثير تساؤلات حول فعالية النظام القضائي وقدرته على تحقيق العدالة.

 

ردود الفعل والمطالبات أثارت الجريمة ردود فعل غاضبة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث طالب الجيران والناشطون بسرعة محاسبة الجناة وتقديمهم للعدالة. تمت دعوات واسعة من قبل المجتمع المدني للضغط على السلطات لاتخاذ إجراءات صارمة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث. علاوة على ذلك، دعت بعض الأصوات إلى تعزيز دور المجتمع المحلي في حماية الأفراد، مشيرين إلى أهمية التعاون بين المواطنين والسلطات لخلق بيئة آمنة للجميع.

 

وفي الوقت نفسه، يطالب أفراد عائلة الشرعبي بالعدالة لابنهم، مؤكدين على تصميمهم في متابعة القضية حتى النهاية.

 

https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=pfbid02p2dN7z3onioB1f3RSnXgVZTpJUt89VdWjoseDthFaac6HeuYte68op8J7PSzVzB7l&id=100080285416756&__cft__[0]=AZUqcoituvN74scASolbioJ1MN7yJPvZHwYA6k4diWTsST8PeEzgy_e4JK1Olp5ZJzJkKg--GcmJbzEtmH6aLR2mYb7yeJKFH3QHdN-FuyAx6DQKVs4ghcFDIaZxCtqp4XgJDXsSgFtnOl8mAbLOMEKl&__tn__=%2CO%2CP-Rوتبقى هذه الجريمة تذكيرًا مؤلمًا بالحاجة الملحة لتعزيز العدالة وحماية الأفراد في المجتمع اليمني. ويتطلع الجميع إلى تحقيق العدالة لعائلة الشرعبي، وسط آمال بأن تسهم هذه الحادثة في تحفيز إصلاحات قانونية وأمنية تضمن حقوق الأفراد وتحميهم من مثل هذه الجرائم البشعة.