ذكرت صحيفة واشنطن بوست في مقال لها أن الرياض وواشنطن يقتربان من التوصل إلى “اتفاق نووي” بين السعودية وإسرائيل، وذلك على خلفية تطبيع العلاقات بين البلدين. ووفقًا للمقال، فإن هذا الاتفاق سيؤدي إلى تغيير قواعد اللعبة في المنطقة وحول العالم.

تأمين مصالح الولايات المتحدة كانت تسعى الولايات المتحدة لسنوات إلى تحديد دورها في الشرق الأوسط بهدف تأمين مصالحها وتقليل تأثير روسيا والصين في المنطقة. ويعتبر المقال أن إتمام تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل سيكون فوزًا كبيرًا للولايات المتحدة ودورها في المنطقة.

اتفاق نووي وفي سياق آخر، يشير المقال إلى أن الرياض وواشنطن قد يكونان على وشك التوصل إلى اتفاق نووي، وقد يشمل هذا الاتفاق إنشاء منشأة لتخصيب اليورانيوم تكون تحت رقابة الولايات المتحدة في السعودية.

اتفاقية الدفاع ومن جهة أخرى، يُذكر في المقال أن اتفاقية الدفاع الأمنية بين واشنطن والرياض قد لا تتضمن بندًا مشابهًا للمادة الخامسة في معاهدة حلف الناتو، وسيقتصر دورها على اتخاذ إجراءات في حال تعرضت السعودية لهجوم.

أهمية الاتفاق بالنسبة لإسرائيل يعتبر المقال أن إسرائيل هي الأكثر استفادة من هذا الاتفاق، وأن التحالف الجديد بين السعودية وإسرائيل والولايات المتحدة سيكون في صالح الفلسطينيين وحقوقهم. ويُشدد المقال على أهمية تأكيد الرياض وواشنطن على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بضرورة اتخاذ خطوات للحفاظ على فرصة حل الدولتين، من بينها تجميد توسيع المستوطنات في الضفة الغربية.