فضيحة حاكم عربي.. فض بكارة عروس أمام عريسها في ليلة الدخلة بعدما فتن بجمالها الساحر .. لن تصدق من هو ومن تلك الفتاة
الخميس 16 ديسمبر 2021 الساعة 04:53
ملك عربي عُرف عنه تعدد علاقاته النسائية، وحبه للنساء، حتى أنه نافس الدنجوان "رشدي أباظة"، على حب اثنين من عشيقاته وهما الفنانة "كاميليا. والمطربة الفرنسية "آني بيريه ولكن تبقى قصصه مجالًا للبحث والتأويل، خاصة وأنه اشتهر بحبه الكبير للنساء والقمار. لكن الفتى (16 ربيعا) لم يلبث أن عاد إلى القاهرة لتولي عرش مصر في 28 أبريل/نيسان 1936، في أعقاب وفاة والده، حيث تم تشكيل مجلس وصاية رأسه ابن عمه الأمير محمد علي، أكبر أمراء أسرة محمد علي.
إلا ان هذا الوضع لم يستمر كثيرا، إذ خافت الملكة نازلي من أن يطمح الأمير محمد علي في السلطة، فلجأت إلى شيخ الأزهر محمد مصطفى المراغي ليصدر فتوى تحسب عمر الملك الصغير بالتاريخ الهجري، وبعد عام و3 أشهر فحسب من الوصاية تُوج فاروق الأول ملكا رسميا لمصر والسودان في 29 يوليو/تموز 1937.
فضيحة الملك قصة غريبة وردت في كتاب "مشاهير وفضائح"، للكاتب "أشرف توفيق"، تحكي أن زوجين كان يعتاد الملك على قضاء سهراته عندهما يختاران له المختارات من النساء اللائي يقضي معهن الملك ليلته، وفي واحدة من تلك الليالي، دعته تلك الأسرة لزفاف ابنتها، وما أن رآها حتى أسر مفتونًا بجمالها، فانتظر حتى انتهاء مراسم الزواج، وحينما انصرف المعازيم، طلب فاروق من والداها أن يواقع العروس قبل زوجها، ولم يجد معه أي محاولات لثنيه عما يرغب.تهديد العريس بالإعدام هدد الملك بإثارة فضيحة إذا لم ترضخ الأسرة لمطلبه، بل إن رفض أمر الملك، يعرضهم للإعدام، فوافق العريس، مقابل الإنعام عليه بلقب البكوية، وتعيينه بمنصب كبير بالقصر الملكي، وأخير وافق العريس، وترك للملك أمر عروسه ليفض بكارتها بدلًا عنه.انتهى حكم فاروق باستيلاء تنظيم الضباط الأحرار على قيادة الجيش في 23 يوليو/تموز 1952 وإعلان قيام ثورة يوليو. أُجبر الملك فاروق على التنازل عن عرش البلاد إلى ولي العهد ابنه الملك فؤاد الثاني، كما أُجبر على ترك البلاد، وخرج على متن يخته الشهير "المحروسة" بحقائبه كاملة وصحبة أفراد عائلته، بل وتم وداعه بالسلام الوطني والتحية العسكرية، وما لبث أن انتهت الملكية في مصر، وأعلن الضباط الأحرار قيام الجمهورية في 18 يونيو/حزيران 1953. مثير تظل شخصية الملك فاروق محلا للجدل، وخاصة مع أقاويل وأنباء عن علاقاته النسائية، وخلافاته الأسرية مع والدته وشقيقاته، وحبه للطعام وشغفه الكبير به، وتَطوله اتهامات كثيرة بالفساد والثراء الفاحش. لكن الأكثر للجدل بين مؤيديه ومعارضيه حتى الآن ليس حياته الشخصية، بل الوضع السياسي والاقتصادي لمصر في عهد الملكية مقارنة بعصر الجمهورية، حيث يتحدث أنصاره عن الحريات السياسية والنهضة الاقتصادية، في حين يتهمه خصومه بنشر التفاوت الطبقي والخضوع للاستعمار الأجنبي
نهاية غامضة. انتهت حياة الملك فاروق بصورة درامية في أحد مطاعم روما بعد تناوله وجبة عشاء ثقيلة، ووفقا للشرطة الإيطالية فقد مات فاروق بذبحة صدرية، لكن قيل إن المخابرات المصرية قد خططت لاغتياله، خاصة أن ضابطا مصريا يدعى إبراهيم البغدادي كان يعمل نادلا في الملهى الليلي، ويقال إنه دس السم لفاروق بأوامر من الرئيس -آنذاك- جمال عبد الناصر بعد إشاعات سرت عن أن فاروق كان يخطط للعودة إلى مصر. وتمت الإشارة إلى هذه الروايات حتى في صحف حكومية كان بينها "أخبار اليوم" التي نشرت في يوليو/تموز 2018 موضوعا تحت عنوان: "هل قتل البغدادي الملك فاروق بأوامرعبد الناصر؟.. 3 روايات تكشف الحقيقة". وفي حوار تلفزيوني عام 2009 للأميرة فريال ابنة الملك فاروق أكدت ما يقال عن اغتيال والدها بالسم، وقالت إننا علمنا بعد ذلك أن السم الذي وضع في الطعام هو عقار خاص بالمخابرات الأميركية، من شأنه أن يوقف القلب تماما، ليبدو الأمر كأنه أصيب بسكتة قلبية.
|
أخترنا لكم
الأكثر زيارة
|