مراهقة سعودية عذراء تحمل و تنجب طفلا دون « معاشرة » وحينما ذهبت إلى الطبيب .. كانت الصدمة الكبرى؟تفاصيل صادمة
الاثنين 13 ديسمبر 2021 الساعة 05:41
أصيبت فتاة سعودية بالدهشة عندما علمت أنها حامل، على الرغم من أنها لم تمارس الجنس من قبل بسبب معاناتها من التشنج المهبلي، ما جعل أصدقاءها يطلقون عليها اسم ’’مريم العذراء‘‘. وقالت حنان (28 عامًا)، إنها لم تمارس الجنس لأول مرة حتى خمسة أشهر من حملها في ابنتها تيلي، التي تبلغ من العمر ثمان سنوات . وأشارت إلى أنها عانت من التشنج المهبلي، وهي حالة يضيق فيها المهبل عندما تحاول إدخال شيء فيه. وأضافت حنان وهي من مدينة الرياض، إنها لم تدرك أنها تعاني من حالة طبية حتى وقت لاحق من حياتها، وأن الأطباء أخبروها أنها كانت ’’ضيقة للغاية‘‘.
وقالت نيكول إنها مصدومة ومرتبكة. وأضافت: كل ما ظللت أفكر فيه هو كيف سألد هذا الطفل إذا لم أتمكن حتى من الجماع. كنت قلقة من أن يظن شريكي أنني خدعته، حيث بدا الأمر مستحيلًا. لكن لحسن الحظ كان يعرفني ويعرف جسدي، ولم يشك بي لثانية واحدة. وتابعت: لا يزال الكثير من الناس يخبرونني أنني مريم العذراء وهذا ما يجعلني أضحك حقًا. لقد كان جنونيًا. قالت
إنه كان من الصعب إقناع بعض المهنيين الطبيين بروايتها عندما أخبرتهم أنها لم تمارس الجنس مطلقًا. ولكن هناك رأي آخر يقول إنه بالرغم من ندرة حدوث الحمل، إلا أنه من الممكن الحمل دون الجماع إذا دخلت السوائل إلى منطقة المهبل. وشخصت حتالتها على أنها مصابة بالتشنج المهبلي عندما كانت حاملاً في الشهر الرابع. وتشير التقديرات إلى أن ما يقرب من 0.5 في المائة من النساء يعانين من هذه الحالة.
ويمكن أن يكون سبب التشنج المهبلي هو تجربة جنسية أولية سيئة أو لأولئك الذين يعتقدون أن الجنس مخجل. ومع ذلك ، في بعض الأحيان لا يوجد سبب لحدوث ذلك. وتمت إحالة نيكول إلى معالج متخصص بعد تشخيصها، وكان من المقرر أن تتعلم طرق التغلب على الحالة. وتمكنت أخيرًا من فقدان عذريتها وممارسة العلاقة في الشهر الخامس من الحمل. وكانت نيكول تخشى الولادة، لكنها ولدت ابنتها دون أي مشاكل. وتشارك قصتها الآن للمساعدة في زيادة الوعي بالتشنج المهبلي، قائلة إن رؤية العلاج كان ’’الضوء في نهاية النفق‘‘. وأضاف: لم يكن الأمر سهلاً. كانت العملية محبطة ومرهقة ومزعجة، لكنني واصلت ذلك وتمكنت في النهاية من ممارسة الجنس لأول مرة أثناء الحمل.
لم تعد مع والد ابنتها لكنها تقول إنه كان دائمًا داعمًا لحالتها. ولا تزال حنان تعاني من التشنج المهبلي، لكنها تقول إنها تعرف كيف تتعامل معه الآن لأنه ليس بهذا السوء.
واختتمت قائلة: ما زلت لا أستطيع القيام بأشياء معينة، مثل إدخال السدادة القطنية، لكنني أشعر بأنني محظوظة للغاية لأنني الآن قادرة على التمتع بحياة جنسية طبيعية. ومضت إلى القول: تيلي هي بالتأكيد معجزة الصغيرة. لدينا أفضل حياة معًا وكان وجودها أفضل شيء قمت به على الإطلاق.
|
أخترنا لكم
الأكثر زيارة
|