بعد انباء طلاق الفنانه شيرين عبد الوهاب، تطل للمرة الأولى في حفل غنائي بسكل مختلف عن المعتاد وهذا اثار الكثير من الشكوك ماذا قام به حسام حبيب لتظهر هكذا؟

وهذه الاطلاله صدمت الجمهور بشكل كبير، وفي هذه الاثناء ووسط دهشه الجمهور الجمهور من اللوك الجديد

رحبت شيرين بعشاقها وتحدثت قائله إنها عادت لهم من جديد، كما مازحتهم وقالت: "أصبحت سينغل" وسط تصفيق وتفاعل الجمهور، مضيفة: "هل تقبلونني بشكلي، أنا الآن فُقت". وارتدت فستاناً لامعاً ذهبي اللون، وتحدثت عن قصة شعرها.

 وقالت شيرين إنها تتحدى الفنانة أصالة أن تحلق شعرها بهذا الشكل، كما رقصت وتمايلت مع أغنياتها وأشعلت المسرح، وتداول رواد "تويتر" مقاطع فيديو من الحفل بهاشتاغ "شيرين في أبو ظبي".وكانت الفنانة المصرية أكدت أنباء انفصالها من حسام حبيب، مشيرة إلى أنّ الطلاق وقع بالفعل، وأن أسبابه تخصها وحدها ولا داعي للخوض فى تفاصيل حياتها الشخصية.

في سياق متصل ، كشف الدكتور إبراهيم مجدي استشاري الطب النفسي الدوافع التي جعلت شيرين تقدم على هذه الخطوة .

وأكد هناك عدة تفسيرات لقيام أي شخص بتغيير مفاجئ في شكله ، فقد يكون دليل على عدة مشاكل تحاصره على الصعيد النفسي مثل تقلب المزاج، أو الرغبة في الانتقام من الأشخاص، ولكن للأسف هذا الإنتقام يتم توجيهه إلي الذات.وتابع استشاري علم النفس قائلا : قد يكون هناك رغبة منها في لفت الأنظار أو التعبير عن الغضب ، جميعها إنعكاسات للصدمة التي تلقتها بعد الطلاق ، هناك بالفعل صدمة وهذا رد فعل غير متزن تجاهها .

وأضاف : قد تسعى شيرين لإثبات أنها سيدة جميلة حتى لو فقدت شعرها، ولكنها أقدمت على الخطوة بتلقائية شديدة ينقصها الذكاء الإجتماعي.

قد يعتقد البعض ان شيرين مصابة بالإكتئاب نتيجة هذا التصرف ، إلا ان دكتور ابراهيم مجدي نفى ذلك موضحا أن المصاب بالإكتئاب لن يقدر على مواجهة الجمهور والتفاعل معه والغناء في حفل ، مريض الإكتئاب قد لايقدر على العمل والغناء هو عمل شيرين ، وبالتالي أرى أنها ليست مريضة إكتئاب ولكنها تحت تأثير صدمة .وأضافت أنّ الانفصال تمّ في هدوء، وليست هناك خلافات مع طليقها، وأن كل ما ورد حول ذلك، لا أساس له من الصحة، وإنما هو قلب للحقائق، حيث تكن كل الاحترام له.

وأوضحت أنّها أصدرت بياناً صحافياً لحسم الجدل في هذا الأمر، واحتراماً لجمهورها الذي يساندها دائماً في كل المواقف الصعبة التي تمر بها، وأصحاب الأقلام الشريفة الذين يساندون نجاحها دائماً.

وقرّرت فتح صفحة جديدة مع نفسها ومع جمهورها، مشيرة إلى أنّها وهبت حياتها لفنها وابنتيها مريم وهنا، خصوصاً أنها ابتعدت طوال الفترة الأخيرة عنهما، وعن حياتها الفنية بعض الشىء.وأكّدت نيتها العودة بقوة إلى الساحة، وأنّ لديها مشاريع فنية كثيرة تستعد لها، لإسعاد الملايين من جمهورها في الوطن العربي.