صاحب الصورة دُفن 3 مرات .. وما وجدوه في قبره قبل دفنه آخر مرة اذهل الجميع!!
الخميس 25 نوفمبر 2021 الساعة 23:25

رشدي أباظة ممثل مصري مشهور ينحدر من الأسرة الأباظية المصرية المعروفة والشائع عنها أنها ذات أصول شركسية، وأمه من أصول إيطالية.

وقد اكتسبت عائلة أباظة هذا اللقب من جنسية أمهم زوجة الشيخ العايد التي كانت من إقليم أباظيا (أبخازيا).

اقراء ايضاً :

لم تكن مشاريع رشدي أباظة تشمل أنه سيصبح ممثلا في يوم من الأيام وكانت أول أعماله فيلم (المليونيرة الصغيرة) عام 1949م أمام سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، وغيرها من الأعمال، ثم انصرف عن ذلك إلى أمور أخرى، إلا أنه عاد ومثل أدوارا صغيرة في أفلام (دليلة - رد قلبي - موعد غرام - جعلوني مجرما) وغيرها من الأعمال.

 

استرد نجوميته في فيلم امرأة على الطريق عام 1958 مع شكري سرحان وزكي رستم وهدى سلطان، والذي أخرجه الراحل عز الدين ذو الفقار، ثم قدم بعد ذلك أفلاما ذاتَ قيمة عالية وهي (جميلة عن البطلة الجزائرية (جميلة بوحيرد) - وا إسلاماه - في بيتنا رجل - الطريق - لا وقت للحب - الشياطين الثلاثة - الزوجة 13 - الرجل الثاني - الساحرة الصغيرة - صغيرة على الحب - صراع في النيل - عروس النيل - شيء في صدري - وراء الشمس - أريد حلا - غروب وشروق - حكايتي مع الزمان، وغيرها من الأفلام).

 

كان رشدي أباظة يجيد خمس لغات غير العربية وهي الإنجليزية والفرنسية والإيطالية والألمانية والأسبانية، وكان مرشحا للسينما العالمية، وكان من الممكن أن يسبق عمر الشريف إلى هوليوود ويغزو السينما العالمية لولا أنه أضاع كل هذه الفرص. واشترك دوبليرا للنجم العالمي روبرت تايلور في فيلم (وادي الملوك)، واشترك في فيلم (الوصايا العشر) للمخرج العالمي سيسيل ديميل، وغيرها من الأعمال.

 

دفن 3 مرات توفي رشدي في يوم الأحد 27 يوليو عام 1980 الموافق 13 رمضان عام 1400 هـ عن عمر يناهز ثلاثة وخمسون عاما بعد معاناته مع مرض سرطان الدماغ. 

 

وكشف جمال أرشيف، صاحب أكبر أرشيف لنجوم الزمن الجميل ، أن رشدي أباظة هو الفنان الوحيد الذى دفن ثلاث مرات، حيث إن وصيته كان دفنه فى نزلة السمان، متابعا: "بعد ما مات حصل خلاف بين بنته وأمه، وبنته نقلته لطريق الإسكندرية الصحراوى للأرض الخاصة به، ثم قامت بنقله إلى زوجته". وصية رشدي اباظة.

 

وبعد اكتشاف رشدي اباظة مرضه الخطير، بدأ رحلة تجهيز مقبرته، وأختار رشدي أباظة أن يبنيها في نزلة السمان، في منطقة الأهرامات، وكان له متطلبات خاصة يجب أن تكون في مقبرته مع دفنه طلبها من الحاج عجمي عبدالرحمن الشهير بعم "دونجل" وهو عامل الأكسسوار الذي لازم الفنان الراحل طوال مسيرته السينمائية.

 

وهو على فراش المرض، استدعى رشدي أباظة "عم دونجل"، وقال له وصية في رقبتك لما أموت تفرش المقبرة بالحنة وأعواد الريحان، ومع وفاته تم الغسل وتكفينه ووضعه في سيارة نقل الموتى لنقل الجثمان إلى المقبرة المخصصة وركب دنجل مع الجثمان وارسل شقيقه عباس ليحضر الحنة على الموتوسيكل الخاص به.

 

و اشترك في آخر أعماله (الأقوياء) الذي مات أثناء تصويره في أحد مشاهده أمام الفنان عزت العلايلي ولم يستطع إنهائه، فأكمله الفنان القدير صلاح نظمي بدلًا منه.وأثناء مرور سيارة الإسعاف في الطريق وجد الطريق في زحمة وحادث سيارة نقل تحمل رمل اصطدمت بشخص راكب موتوسيكل ليفاجئ الجميع أنه عباس شقيق دونجل وشوال الحنة ملقى على الأرض، وطلب دونجل من السائق السيارة أن يركن على جانب الطريق ليتأكد من الجثمان تحت ورق الجرائد ليجده شقيقه بالفعل إلا أنه يطلب من سائق سيارة نقل الموتى أن يستمر في طريقه لكي يدفن صديقه وينفذ وصيته ثم يعود ليدفن شقيقه.