“يارب اديني فلوس وخذ صحتي”.. فنان شهير حول حياته الى جحيم بسبب هذه الدعوة..والمفاجاة كيف كانت نهايته البشعة!
الاثنين 22 نوفمبر 2021 الساعة 22:42

يعد أنور وجدي من نجوم السينما في جيله، لم يكن فنانا عاديا بل عندما أتيحت له الفرصة فعل كل شيء في صناعة السينما من تمثيل وإخراج وتأليف وأيضا إنتاج.

لم يقدر الفرصة سوى الذي عاني في بدايته وبالحديث عن المعاناة سنجد أن أكثر الأضخاص كانوا معذبين في الأرض هو الفنان الراحل أنور وجدي.

 

 

وبعد فترة ليست بكثيرة دخل “وجدي” عالم الفن. ولد أنور وجدي 11 أكتوبر 1901 وسط أسرة بسيطة فقيرة لا تملك أي شيء، وبعد أن كان كل همه هو جمع المال حتى ينقذ هذه العائلة الضائعة، عمل مساعدا للفنان القدير يوسف وهبي الذي من خلاله دخل عالم الفن.

 

ومع مطلع الخمسينات توهج نجمه وأصبح اسمه على مائدة المنتجين بشكل كبير، وشكر الله على استجابته وعلى وفرة المال الذي أصبح زيادة عن حاجته.

 

ولكن غفل الراحل أنور وجدي أن الدعوة كانت أن يتم حرمانه من شيء مقابل شيء، تمكن المرض منه وعجز الأطباء عن تشخيص حالته بشكل صحيح فعرضوا عليه السفر إلى الخارج.

 

تزوج “أنور” 3 مرات وكانت المرة الثانية هي النجمة الكبيرة ليلى مراد وجمعهم العديد من الأفلام خلال الـ7 سنوات من زواجهم ثم انفصلا بعد ذلك بسبب عصبيته التي كانت فوق الوصف بسبب مرضه بحسب ما قالت ليلى مراد.

 

وتزوج بعد ذلك من الفنانة ليلى فوزي، والتي رافقته خلال رحلة علاجه الأخيرة في السويد، ولكن أيضا كانت رحلة علاجية دون جدوى وفقد بصره في أيامه الأخيرة، ليعود من السويد جثة داخل خشبة.