صدمة العمر.. فتاة تصطحب والدتها معها في " شهر العسل " وبعد أيام دخلت " غرفة النوم " واكتشفت الفاجعة التي لن تخطر على البال!
الاثنين 8 نوفمبر 2021 الساعة 04:56

صدمت بريطانية من خيانة والدتها لها مع زوجها، بعد أن اصطحبتها معها في شهر العسل، لتفاجئ بإنجابها طفلاً من زوجها، ما تسبب في انهيار علاقتها الزوجية.

كانت "لوفستروك لورين وول" ممتنة لأمها على تكفلها بدفع نفقات حفل زفافها (15 ألف جنيه إسترليني)، حتى أنها اصطحبتها في شهر العسل.

 

إلا أن الفتاة ذات الـ 19 عامًا وقتها سرعان ما اكتشفت خطـأ تصرفها. فبعد تسعة أشهر من حفل الزفاف، أنجبت الأم "جولي" من زوجة ابنتها "بول وايت"، طفلته، وأصبحا الآن زوجين.

 

قالت "لورين": "لقد كان بولس دائمًا على ما يرام مع أمي. ولم أكن أعتقد أن هذا الأمر غريب، كانا يضحكن كثيرًا معًا، لم أكن قلقة قلقًا على الإطلاق".

 

وبعد أربعة أسابيع، انكشف لها السر، إذ "كانت أخت لورين تستخدم هاتف أميها، ووجدت رسائل متبادلة بينها وبين زوجها، لتواجه أمها بها، لكنها أنكرت ذلك، قائلة لها: "أنت مجنونة"، وعندما واجهت زوجها، رفض السماح لها برؤية هاتفه.

 

وبعد أيام، خلع "بول" خاتم الزواج، وانفصل عن من عروسه الجديدة وابنتهما البالغة من العمر سبعة أشهر.

 

وعلى الرغم من أن الأم والزوج أنكرا على الدوام وجود علاقة غرامية بينهما، لكها انتقلا للإقامة معًا. قالت: "لم أستطع أن أصدق أن الشخصين اللذين أحببتهما وأثق بهما أكثر في العالم يمكنهما أن يخوناني".

 

ووصفت أمها بالمريضة بعد إقدامها على هذا التصرف، الذي يعد واحدًا من أسوأ الأشياء التي يمكن للأم أن تقوم بها حيال ابنتها، فهب ينبغي أن تمنحها الحب والحماية لي قبل كل شيء، وفق ما نقلت صحيفة "ديلي ميرور".

 

لكن "بدلاً من ذلك، سرقت زوجي، ما أدى إلى تحطيم عائلتي وأحلامي. لن أسامحها أبدًا".

كانت الزوجة المغدورة قد أنجبت ابنتهما في مارس 2004، ثم تزوجت في أغسطس في نفس العام.

وقالت: "رغم أننا لم نخطط لعائلة في وقت قريب، عندما ولدت ابنتنا، شعرنا بسعادة غامرة. بعد خمسة أشهر كنا نتزوج في حفل كنيسة جميلة مع الأصدقاء والعائلة. نظرت أمي بفخر ونحن نتبادل الوعود".

ووصفت لورين (34 عامًا) حفل زفافها بأنه "كان حفل زفاف خيالي. أخبرني بول أنه يريد أن يكون معي إلى الأبد".

ذهب الزوجان لقضاء شهر العسل لمدة أسبوع إلى "ديفون"، واصطحبا أم العروس معهما. ولكن في غضون شهرين، تفجرت الخلافات بين الزوجين.

وبعد أسابيع من سماع شائعات بأن والدتها وزوجها يعيشان معًا، رأت والدتها تسير في الشارع، ويبدو عليها علامات حامل.

قالت لورين: "عندما رأيتها في الشارع ولاحظت أن لها نتوءًا، أمسكت بطنها، لكنها أخبرتني بأنه كيس. شعرت بالمرض، عدت إلى المنزل ومزقت كل صور زفافنا"، وطلبت الحصول على الطلاق.

 

وفي يوليو 2005، بعد تسعة أشهر من انفصالهما، أنجبت والدتها من زوجها.

حاولت الأم أن تدعي أن الأب كان صديقًا آخر لكن الابنة المغدورة اكتشفت الحقيقة، فقد تزوجا رسميًا بعد خمس سنوات.

 

وأشارت إلى أن والدتها كتبت لها خطابًا بعد أسبوعين اعتذرت فيه عما حصل، "كانت تلك بداية منا لإصلاح علاقتنا". كان ذلك في عام 2006. إلا أنها تجد صعوبة في تفهم ما حصل حتى الآن.

 

وتمكنت "لورين" نفسها من المضي قدمًا ووجدت مؤخرًا شريكًا جديدًا، وهي الآن حامل في طفلها الرابع. لكنها تعترف بأن طريقها لم يكن سهلاً. قالت: "ما حدث لا يزال له تأثير علي، وعلى ثقتي بالناس بقية حياتي".