فتحت صندوق مجوهرات والدتها بعد وفاتها وسقطت ميته على الفور من هول الصدمة!.. لن تصدق ماذا وجدت!!
الاثنين 18 اكتوبر 2021 الساعة 06:42

حيانا قد تكون الصدمة سببا في معاناة شديدة وحزن عميق للمالك ، وقد تكون سببا في وفاته وفقا للقصة التي نقلها موقع اوبرا نيوز المصري القصة من البداية إلى النهاية.

ماجدة هي أم تبلغ من العمر 60 عاما ، وهي ربة منزل ، توفي زوجها منذ سنوات عديدة ، ماجدة لديها ابنة واحدة اسمها سعاد ، سعاد فتاة في التعليم الجامعي ، تدرس في كلية التجارة ، قسم إدارة الأعمال ، تحب والدتها كثيرا لأنها اعتنت بها بعد وفاة والدها .

 

أحبت سعاد والدها كثيرا حزنت جدا عندما تلقت نبأ وفاته . سعاد كانت تعاني من مرض في القلب ، كان الحزن الذي تشعر به هو سبب وفاتها ، لذلك كانت والدتها تفعل المستحيل حتى لا تشعر بأي نوع من الحزن ، وكل الأشياء السعيدة لابنتها سعاد .

 

في آخر أيام الأم ، كانت تقول دائما لسعاد أنه عليك أن تسامحني يا ابنتي ، لقد فعلت شيئا ندمت عليه طوال حياتي ، عندما سألتها سعاد عن هذا الأمر ، صمتت ولم تجب ، جذب الفضول انتباه سعاد ، أرادت أن تعرف السر الذي تخفيه والدتها عنها .

 

ذات يوم ، استيقظت سعاد وذهبت إلى غرفة والدتها لتجدها جثة ، ظلت تصرخ وتبكي من شدة الحزن ، وبعد أن دفنت الأم ، عادت سعاد إلى المنزل ، أصبحت وحيدة الآن بعد أن فقدت والدتها التي تعتبر أغلى ما في حياتها .

 

بينما كانت تقيم في غرفتها ، وقعت عيناها على خزانة ، ملابس والدتها ، ذهبت إليه وفتحته لتجد صندوق ، مجوهراتها ، فتحت الصندوق لتجد ورقة كانت سبب الصدمة الكبيرة التي تعرضت لها سعاد ، هذه المفاجأة الصادمة كانت سبب وفاتها بنوبة قلبية ، وجدت ورقة فيها اعتراف كتبتها الأم بأنها قتلت زوجها لأنه كان يضربها دائمًا ويهينها ، رتبت الزوجة كل شيء حتى ظهر موت طبيعي ونجحت في ذلك ، لكن عقدة الذنب كانت تطارد ضميرها لسنوات عديدة .

 

الهدف من هذه القصة

1- على الأزواج معالجة أمور الحياة بحكمة وحنان .

2- أحيانا تكون الصدمة التي نتعرض لها سببا في موتنا فلا ينبغي أن يكون الجميع سببا لصدمة الآخرين .

3- يجب أن يكون الاحترام بين الزوجين حتى تستمر الحياة في سعادة وسعادة مدى الحياة .

4- السعادة الحقيقية تكمن في الرضا عما كتبه الله لنا ، ومحاولة الوصول إلى الأفضل في حياتنا الزوجية .