شيخة قطرية تفتح النار على حكام ومسؤولين عرب ظهرت أسماؤهم في "وثائق باندورا"
الجمعة 8 اكتوبر 2021 الساعة 07:10

شنت شيخة قطرية هجوما حادا على الحكام والمسؤولين العرب الذي ظهرت أسماؤهم في تحقيق الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين المعروف باسم "وثائق باندورا".

وقالت الشيخة نوف بنت ناصر آل ثاني في تغريدة عبر حسابها تويتر: "اللي يشوف وثايق باندورا واسامي المسؤولين العرب اللي سرقوا مليارات من شعوبهم وشعوبهم فقيرة ..الواحد يفكر هذول يعرفون في شي اسمه يوم الحساب والا جنه ونار والا فاكر انه بيعيش للأبد ..سبحان الله شلون السرقه سهله عند بعض الناس".

 

وكان تحقيق استقصائي دولي نشرته جمعية الاتحاد الدولي للصحفيين  في ملفات أطلق عليها "وثائق باندورا" كشف عن الثروات والمعاملات السرية لقادة عالميين وسياسيين ومشاهير، في واحدة من أكبر تسريبات الوثائق المالية.

 

وظهرت أسماء حوالي 35 من القادة الحاليين والسابقين، وأكثر من 300 مسؤول حكومي بينهم زعماء وسياسيون عرب، في ملفات الشركات التي تتخذ من الملاذات الضريبية مقرا لها.

 

ويستند التحقيق الذي ساهم فيه نحو 600 صحفي من 117 دولة حول العالم إلى حوالى 11,9 مليون وثيقة مصدرها 14 شركة للخدمات المالية، وسلط الضوء على أكثر من 29 ألف شركة خارجية (أوفشور).

 

وطاولت "وثائق باندورا" شخصيات عربية وعالمية بارزة، منهم ملك الأردن عبد الله الثاني، أسس سلسلة من الشركات في الخارج، 30 منها على الأقل في بلدان أو مناطق تعتمد نظاما ضريبياً متساهلاً.

 

ومن خلال هذه الشركات اشترى 14 عقاراً فخماً في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بقيمة تزيد عن 106 ملايين دولار.

 

كما أظهرت "وثائق باندورا" أن حاكم دبي محمد بن راشد استفاد من ملاذات ضريبية في جزر فيرجن البريطانية والباهاما حيث كان مساهما في ثلاث شركات مسجلة في سلطات قضائية سرية عبر شركة "أكسيوم" الإماراتية المحدودة، التي كانت مملوكة جزئيا لتكتله الاستثماري "دبي القابضة".

 

وأشارت الوثائق إلى أنه تم إنشاء جميع الشركات الثلاث، في جزر فيرجن البريطانية، في جزر الباهاما - عام 2008.


وذكر التحقيق أن الشركات الثلاث تم استخدامها لتوسيع الأعمال الأساسية دوليا لشركتها الأم "أكسيوم"، التي تعمل في تصنيع وبيع الهواتف النقالة.