مستحضرات التجميل الطبيعية.. أضمن ….تطورت صناعتها واكتسبت رائحة زكية
الخميس 17 مايو 2012 الساعة 23:26

 

اليمن السعيد - الشرق الأوسط

 

 

تنفق المرأة عموما ميزانية لا بأس بها لشراء مستحضرات التجميل، على أمل أن تضفي على وجهها المزيد من التألق والجمال، أو أن تخفي بعض عيوبه. ورغم ما توفره لها هذه المستحضرات من إمكانيات كبيرة لتحقيق بغيتها، فإن التجارب والأبحاث تبين أيضا أن استخدامها بشكل يومي يؤثر على البشرة على الأمد البعيد؛ فهي تسرع من ظهور علامات الشيخوخة، خصوصا أن الإفراط في استعمالها يرهق البشرة ويجعلها تبدو باهتة اللون وشاحبة في حال تم الاستغناء عنها. ويزيد الأمر سوءا إذا لم تكن هذه المستحضرات جيدة بحيث تؤمن لها الحماية والعناية الكاملتين في الوقت ذاته. بسبب كل هذا، فإن هناك إقبالا كبيرا على مستحضرات التجميل التي ترتكز على مواد مستخرجة من الطبيعة لا تدخل فيها المواد الصناعية أو الكيميائية، ولذلك يشهد عالم الجمال، تسابق الكثير من شركات التجميل على ابتكار وإنتاج مستحضرات طبيعية. ولأن رائحة المنتجات الطبيعية كانت عاملا مهما يقف في وجه تسويقها في السابق، فإن هذه الشركات بدأت تأخذ هذا الأمر بعين الاعتبار وتحرص على أن تخرج برائحة زكية.

والملاحظ الآن أنه إلى جانب الزيوت الطبيعية المعطرة هناك أيضا مكونات مثل الشمع، الذي يستخرج عادة من النبات، البيوتين، وهو نوع من الخميرة يستخدم عادة في المستحضرات الخاصة بالعناية بالشعر، وأكسيد الحديد الذي يستعمل بهدف الحصول على اللون الطبيعي في المستحضرات التجميلية، وبخاصة أحمر الشفاه، والماسكارا، وظلال العيون.

 

من جهتهم، يشدد خبراء التجميل على أن يكون أحمر الشفاه خاليا من مادة الـ«Benzophenone»، التي قد تسبب الحساسية للكثيرين، كذلك مادة الـ«فينول» وهو بلسم شائع في تركيبة أحمر الشفاه قد يؤدي إلى الشعور بالدوار أو الإسهال. كما ينصحون بأن تكون المستحضرات الخاصة بالوجه، مثل كريم الأساس، ومصحح البشرة، وأحمر الخدود.. خالية من المواد الحافظة، التي قد تؤدي إلى تهيج البشرة لدى البعض، كما أن معظمها يحتوي على عطور صناعية بغية إخفاء الرائحة الكيميائية، التي تكون عادة مضرة.

 

ويشددون على أن تكون ظلال العيون خالية من المواد المرتكزة على البترول، مثل النايلون والبوليستر، التي تكون أيضا موجودة في تركيبة الماسكارا والرموش الصناعية، لأنها تسبب الحساسية والأكزيما.

 

خبيرة التجميل فرح ياغي تنصح بضرورة العناية بالبشرة بتنظيفها جيدا صباحا ومساء، وخصوصا قبل النوم، للتخلص من كل الأوساخ والشوائب التي تعلق بها. كما تشير إلى أهمية استعمال الأقنعة المكونة من الأعشاب الطبيعية بشكل منتظم، لأن مفعولها سريع، شرط أن يكون بشكل دائم، لمدة 20 دقيقة، 3 مرات أسبوعيا في الشهر الأول، ومرة واحدة في الأسبوع بعد ذلك.

 

لتنظيف البشرة:

 

- لذوات البشرة العادية، تنصح فرح ياغي باستعمال المستحضرات التي تحتوي على زيوت مستخرجة من الليمون وزهرة الخزامي، أو تلك التي تحتوي على زبدة الكاكاو؛ لما لها من فائدة في ترطيب البشرة.

 

- ذوات البشرة الجافة يستخدمن مستحضرات تحتوي على زيوت مستخرجة من البابونج والورد، أو البابايا والمانغو وجوز الهند، كونها تساعد في الحفاظ على نعومة البشرة، كما يمكن استخدام المستحضرات المكونة من الطين، الذي يساعد على تنشيط خلايا البشرة.

 

- ذوات البشرة الدهنية، تناسبهن المستحضرات التي تدخل فيها فاكهة الغريب فروت أو الطين. فالأولى تساعد على ترطيب البشرة، والطين ينظفها ويزيل الخلايا الميتة عنها.

 

الأقنعة:

 

- للبشرة الدهنية التي تعاني من البثور، تنصح بماسك الآفوكادو مع اللبن والعسل، على أن تدلك البشرة بعد ذلك بزيت اللوز المر لأنه يمنح البشرة النضارة ويساعد على تفتيح الخلايا.

 

- للبشرة العادية، تقول إن قناعا مكونا من مزيج النعناع الأخضر، المضاف إليه قليل من ماء الورد وملعقة عسل مناسب، على أن تدلك البشرة بعد ذلك بالقصعين لأنه يبعد عنها الترهل ويمنحها النضارة.

 

- للبشرة الجافة، من الأفضل استعمال مزيج نبتة الخبيزة مع ماء الورد واللبن.

 

- للتقشير:

 

* تؤكد فرح ياغي أهمية تقشير البشرة بملح البحر الميت قائلة إن: «هذا النوع من التقشير مهم لإزالة الخلايا الميتة، وفتح المسام مما يساعد على دخول الأكسجين إلى البشرة. كما أن قناع بحر الميت، يناسب كل أنواع البشرة بما فيها الحساسة، كما يساعد على تفتيح البشرة والتخلص من البقع الداكنة والكلف، وهو عبارة عن كريم مصنوع من طحالب البحر، والورد الجوري، والكيوي، وماء الورد، والنشاء».

 

 

الشرق الأوسط