تقرير حصري...انفلات أمني مرعب في العاصمة صنعاء ..جريمة مروعة ترتكبها إمرأة ضد شخص داخل منزله
الأحد 22 سبتمبر 2019 الساعة 16:21
ورد الان

 

اليمن السعيد - خاص 

اقراء ايضاً :


في جريمة قتل بشعة قامت امرأة اربعينية في صنعاء بقتل رجل في منتصف العمر بفأس في منزله والقت بجثته الى خارج المنزل.

 

 

 

​​​​​​​

 

وقالت مصادر محلية في صنعاء أن امرأة من بیت الدباء أقدمت على قتل رجل بصحبة ابنھا في قریة عافش مدیریة بلاد الروس التابعه لمحافظة صنعاء.

وذكرت المصادر أن بنت الدباء طرقت باب منزل الضحیة واستأذنت زوجتھ بالدخول بعد أن فتحت لھا باب المنزل ببرأه وأخرجت المرأة فأس من تحت ملابسھا ودخلت المنزل بالقوة وانھالوا بالضرب على الخالدي وقتلھ وسحب جثتھ إلى خارج المنزل بعد قتلھ.

وكان الضحية یقوم بالاعتداء على منزل الدباء بشكل متكرر وھو مادفعھا إلى اصطحاب ابنھا والاعتداء على الخالدي وقتلھ. ھذا وتشھد المناطق الخاضعة تحت سیطرة الملیشیا الحوثیة إلى العدید من الجرائم بسبب اوضاع الناس المعیشیة التي باتت لاتطاق والانفلات الأمني المصاحب لذلك.

يذكر أن الحوثیین أفرجوا عن عدد كبیر من المجرمین مقابل التحشید والقتال في صفوفھا أغلبھم متھمین في قضایا قتل وسرق وعینت بعضھم مشرفین تابعین لھا .

وشهدت العاصمة اليمنية صنعاء فوضى أمنية منذ سيطرة مليشيا الحوثي عليها وانقلابها على مؤسسات الدولية في 21 سبتمبر 2014 ، دفع السكان خلالها فاتورة باهظة، وسط غياب كلي لوسائل الإعلام والمنظمات المعنية بحقوق الانسان.

وكشف تقرير حقوقي أصدره مركز العاصمة الإعلامي، اليوم السبت، خلال ندوة أقامها بمدينة مارب، عن تضاعفت معدلات الجرائم الجنائية على رأسها جريمتي القتل والسرقة، مؤكداً رصده مقتل 2955 بينهم نساء وأطفال على يد مسلحين حوثيين وعصابات مسلحة.

وبلغت الجرائم التي رصدها التقرير خلال خمس سنوات أكثر من 80 ألف جريمة في مقدمتها جرائم السرقة التي بلغت 68 ألف جريمة، فيما تم توثيق 70 جريمة اغتصاب و90 جريمة اختطاف للأطفال والنساء.

مشاركون في الندوة وصفوا ما ورد في التقرير من أرقام بـ"المهولة". وقالوا إنه يكشف مدى الفوضى الأمنية التي تعيشها صنعاء، في ظل انقلاب مليشيا الحوثي التي عمدت إلى قمع الإعلام والحريات، وكل المنظمات المهنية الناشطة في الجانب الحقوقي التي من شأنها تغطية وتوثيق هذه الجرائم.

واعتبر المشاركون أن مقتل قرابة ثلاثة آلاف إنسان في صنعاء فقط جراء الحوادث الجنائية خلال خمس سنوات يفوق بأضعاف، جميع جرائم القتل التي حصلت خلال خمس سنوات في جميع المحافظات المحررة، وهو ما يكشف مدى الوضع الأمني المتردي في مناطق مليشيا الحوثي.

وفي كلمة له خلال افتتاح الندوة التي أقيمت بمحافظة مأرب أكد وكيل وزارة الإعلام أحمد ربيع أن يوم الـ 21 سبتمبر 2014م هو اليوم الأسود في تاريخ اليمن واليمنيين، وذكرى نكبة مؤلمة استطاعت فيه المليشيات الحوثية المتوحشة الانقلاب على الدولة والسيطرة على مؤسساتها ومارست بعد ذلك كل صنوف الجرائم والانتهاكات بحق الشعب اليمني.

وقال إن اليمن لم يمر بمرحلة أسوأ من المرحلة التي يعيشها اليوم في ظل حكم مليشيات الحوثي الانقلابية وفرض مشروعها الكهنوتي والسلالي على اليمنيين بقوة الحديد والنار.

وأكد أن اليمن يشهد انتكاسة حقيقية وشاملة في شتى مجالات الحياة في ظل استمرار انقلاب المليشيات الحوثية المدعومة من إيران، وأن اليمنيين يعيشون في عهد الإنقلابيين أوضاعا إنسانية ومعيشية مأساوية بشكل غير مسبوق في تاريخ اليمن الحديث.

وأشار إلى تضرر كافة فئات المجتمع اليمني بصورة مباشرة على مستويات حياتهم وحرياتهم ومصدر معيشتهم، ومن بين المتضررين فئة الصحفيين والاعلاميين.

وشهدت الندوة ثلاث أوراق عمل تطرقت إلى الانتهاكات الحقوقية، والانعكاسات الاقتصادية نتيجة الإنقلاب، وعوامل النكبة وتحولات الواقع السياسي.