وقال المهندس مروان بن غليطة، رئيس اتحاد الكرة في المؤتمر: "لا مكان ولا متخاذلين في المشروع الوطني الجديد للمنتخب الإماراتي، ونتعهد بتقديم كل سبل النجاح للأبيض".

 

وأضاف "سوف نطلق حسابا خاصا للمنتخب للتواصل مع الإعلام والجماهير في الفترة المقبلة، وليس مهما مدرسة مدرب المنتخب سواء لاتينية أو أوروبية، بقدر قدرات المدرب نفسه".

 

ومن جانبه، قال المدرب زاكيروني "تدريب منتخب الإمارات تحد كبير، والبطولة الآسيوية تزيد قيمة التحدي، وسأقيم في الإمارات، وأقدم خلاصة خبراتي لبناء منتخب منضبط".

 

وأضاف "سأضع خطة لعب تتناسب مع إمكانات وقدرات لاعبي منتخب الإمارات في مشروع كأس آسيا 2019.. لا أحب الكلام، وأفضل العمل مع الفريق على أرض الملعب، وطموحي بناء فريق ينافس على اللقب".

 

وأكمل "سأضع خطة تبدأ بمقابلة اللاعبين، وتتضمن مشاهدة أكبر عدد من مباريات الدوري، وتخصيص مباريات مع فرق عالمية قوية، وأعرف أن اللاعبين يمتلكون موهبة رائعة، وسنعمل معا للوصول إلى أفضل النتائج".

 

وعن تفضيله لطريقة اللعب 3-4-3، قال المدرب: "في اودينيزي وميلان لعبت بـ3-4-3، ولكن في اليابان لم ألعب بهذه الطريقة، وفلسفة اللعب هي الأهم في طريقة الأداء التي يفضلها المدرب، وسأضع خطة عطفا على اللاعبين المختارين، ولن أختار القائمة بحسب خطة مسبقة وضعتها أو ما شابه".

 

وعما إذا كان تحدث مع مواطنيه كانافارو الذي سبق له العمل في الإمارات، أو برانديلي مدرب النصر الإماراتي حالياً، قبل الموافقة على تدريب الأبيض، قال زاكيروني: "لم اتحدث بعد الى كانافارو أو برانديلي، وأنا احترمهما كثيراً، ولكني سوف أحادثهما مستقبلاً".