الرئيسية
أخبار محلية
عربي ودولي
اقتصاد
رياضة
الأسرة
تكنولوجيا
فن
تقارير
تواصل معنا
الحراك الجنوبي يجمد نشاط بعض قياداته
الجمعة 4 أغسطس 2017 الساعة 00:30
وبدا اتخاذ القرارات بين قيادات تتنازع ادارة المجلس الاعلى للحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب.
واتخذت قيادات بينها صالح يحيى سعيد وفؤاد راشد واحمد سالم فضل قرارات قضت بتجميد نشاط قيادات في نفس المجلس بينها قاسم عسكر جبران .
وردا على هذه الخطوة ذهب جبران وهو قيادي في الحراك الجنوبي وسفير سابق الى الاجتماع بقيادات موالية له في نفس المجلس واتخذ قرارا مماثلا قضى بتجميد نشاط القيادات التي جمدت نشاطه قبل ايام .
وتعكس هذه القرارات حالة التضارب بين القيادات المشكلة .
وتلقت صحيفة "عدن الغد" البيانات الصادرة من الطرفين بهذا الخصوص.
الحراك الثوري يصادق على تجميد عسكر وحقيس ويعين نائبين وناطق رسمي جديد
_________________
عقدت رئاسة المجلس الأعلى للحراك الثوري اليوم الخميس الموافق 3 أغسطس 2017م اجتماعا استثنائيا في العاصمة عدن برئاسة الأستاذ / المناضل الدكتور صالح يحيى سعيد رئيس المجلس الاعلى وبحضور ممثلين عن المقاومة والمراة والشباب والاكاديميين .
وكرس الاجتماع الاستثنائي للوقوف أمام عدد من القضايا التنظيمية الهامة التي تتصل ببنيان المجلس الاعلى للحراك وتعزيزه وتماسكه .
وقظ أصدر المجلس الأعلى البيان التالي ؛
يا ابناء الجنوب الاحرار حيث ماكنتم في الثغور والساحات والجبهات والميادين .
ياقواعد المجلس الأعلى للحراك الثوري في عواصم المحافظات والمديريات والمراكز في عموم وطننا الجنوبي من المهرة حتى مضيق بأب المندب .
لقد وقفت رئاسة المجلس الاعلى في اجتماعها الاستثنائي اليوم بكل مسؤولية وحرص وطني وروح نضالية فولاذية لاتنكسر امام المحاولات والمؤامرات الداخلية والخارجية التي كشرت على انيابها في الآونة الأخيرة للنيل من المجلس ومحاولة تدميره وأنهاء دوره الوطني الذي ظل ولازل حاملا لمسؤوليته منذ انطلاق الحراك الجنوبي وثورته الوطنية التحررية .
ان محاولات تدمير المجلس جاءت باكثر من شكل ولون طيلة السنوات الماضية ولكنها لم تستطع تحقيق اهدافها لان المجلس الاعلى هو صمان امان الثورة وروحها الخلافة .
وتناول الاجتماع الاستثناىي بصوره مفصلة العديد من التجاوزات التنظيمية والسياسية التي يرتكبها بعض الأشخاص المنتسبين للمجلس بشكل غير مسؤول وبعيدا عن لوائح المجلس وقراراته فضلا عن محاولة جر المجلس إلى قضايا جانبية لالهاءه عن القضايا الوطنية التي تاتي في صميم عمله وتشكل من أجلها .
وبعد نقاشات مستفيضة خرج الاجتماع بالقرارات التالية :
١1-صادق الاجتماع على قرار رئاسة المجلس الذي قضى بتجميد كلا من قاسم عسكر جبران وعيدروس حقيس وفقا والأسباب المذكورة في قرار التجميد .
2_'الزام الهيئات القيادية في المحافظات و المديريات والمراكز بعدم إجراء أي تحالفات اواتفاقات او عمليات اندماج مع اي جهات او مكونات أخرى إلا بموافقة رئاسة المجلس الأعلى ووفقا ووثائقه وقراراته .
3- تم المصادقة بعد التعديل والاضافة على لجنة التواصل والحوار مع قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي من اجل الوصول إلى نتائج مشتركة تخدم المجلسين وقضية شعب الجنوب .
وشكلت اللجنة من التالية أسماؤهم :
1- د صالح يحيى سعيد رئيسا
2-عباس العسل عضوا
3- العميد/علوان العطري
4- عبدالناصر الشيخ
5' سالم الناخبي
6' -الخضر الدعوسي
7' عيسى عبده عيسى
8- رياض درويش
اضافة الى ممثلين عن الشباب والمقاومة والأكاديميين والمرآة والمعلمين ومنظمات المجتمع المدني .
4- فوض الاجتماع رئيس المجلس الاعلى بشأن إتخاذ الإجراءات اللازمة وفقا وصلاحياته التي نصت عليها لائحة الضوابط واللوائح الداخلية لاستكمال ترتيب الوضع التنظيمي في هذه المحافظات وذلك بالتنسيق مع النائب الأول للمجلس الاعلى وقيادات المحافظات المعنية وذلك في اسرع وقت ممكن .
5-صادق الاجتماع على تعيين كلا من فؤاد راشد النائب الاول لرئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب .
-احمد سالم فضل نائب الرئيس للشؤون الإعلامية والثقافية
_محمد أمين باحيدره (محمد الحضرمي ) الناطق الرسمي للمجلس الأعلى .
6- يرحب الاجتماع بعودة العناصر القيادية الفاعلة إلى مواقعهم السابقة في المجلس .
7_ اقر الإجتماع الدعوه لإحياء ذكرى يوم الجيش الجنوبي وكلف رئاسة المجلس بالتنسيق مع كافة المكونات وفي مقدمتها جمعية المتقاعدين العسكريين لتشكيل لجنة تحضيرية تعد لإحياء هذه الذكرى العظيمة في حياة شعب الجنوب في الاول من سبتمبر أعدادا كبيرا مهيبا .
8_ اشاد الإجتماع بالعلاقة الإستراتيجية مع دول التحالف وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية التي تعمدت بالدم والنضال المشترك .
9_ اكد الإجتماع على أهمية أن تضطلع مجالس الحراك في عواصم المحافظات والمديريات والمراكز بالقضايا المتصلة اتصالا مباشرا بقضايا المواطنين كالكهرباء والمياه والرواتب والأمن والتعليم.
عاش الجنوب حرا ابيا
الرحمة للشهداء
الشفاء للجرحى
الحرية للاسرى
صادر عن رئاسة المجلس الأعلى للحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب
3 أغسطس 2017م
العاصمة عدن
نص خبر الطرف الثاني
بيان سياسي هام صادرعن رئاسة المجلس الأعلى للحراك الثوري لتحرير واستقﻻل الجنوب.
رئاسة المجلس تجمد نشاط أبرز المعرقلين صالح يحيى وفؤاد راشد واحمد سالم فضل حتى المؤتمر العام
المعرقلون انفردوا بالقرارات ورفضوا الإرادة الجماعية واختزلوا المجلس ونشاط هيئاته في أنفسهم ومآربهم الشخصية
عدن / عدن الغد / خاص
عقدت رئاسة المجلس اﻷعلى للحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب اجتماعآ استثنائيآ عصر أمس الأربعاء برئاسة اﻷمين العام للمجلس السفير قاسم عسكر جبران ، وبحضور رؤساء الهيئات المركزية ومجالس المحافظات . وقد وقف المجتمعون بروح من المسؤلية أمام جدول أعمال الاجتماع والتطورات واﻷحداث المستجدة على الساحتين الداخلية والخارحية وعلى رأسها التقرير السياسي الذي شخص بعمق اﻷوضاع التنظيمية للمجلس ونشاط المجلس اﻻنتقالي ومكونات الحراك ونتائج عملية عاصفة الحزم بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، وقد حظي التقرير بمناقشات مستفيضة أكدت على أن الوضع العام يتسم بالصعوبة والتعقيد مما يتطلب رؤية دقيقة للتصويب على الحلول الواجبة والمطلوبة .
وقد حرص أعضاء رئاسة المجلس على دفع الأوضاع العامة للجنوب لإنجاز اﻻستحقاقات الكبرى لشعب الجنوب وتعزيز اﻻنتصارات التي تحققت على اﻷرض خﻻل عامي 2015 - 2016م، وأثنى المجتمعون على صمود شعبنا بكل مكوناته ومقاومته الباسلة التي تتصدى بروح كفاحية عالية لكل قوى اﻻحتﻻل والشر والإرهاب .
وأكد الاجتماع على القضايا التالية : أولآ - إن المجلس اﻷعلى للحراك الثوري الذي ناضل وتصدى لنظام اﻻحتﻻل اليمني ومليشيات الحوثي وصالح وكل قوى الإرهاب سيظل وفيآ لمبادئه وأهداف شعبنا في حريته واستقﻻله واستعادة دولته المستقلة ذات السيادة على كامل أرضه بالحدود الدولية المعترف بها قبل 22 مايو 1990م، ولا يحيد عنها قيد أنمله، وسوف يتصدى لكل المؤامرت التي تهدف إلى مشاريع الأقاليم واﻻتحادية وغيرها من المشاريع التي تتنقص من حقوق شعب الجنوب غير القابلة للتصرف. ثانيآ - ضرورة الإسراع في استكمال وترتيب اﻷوضاع التنظيمية لمجلس العاصمة عدن في العاشر من أغسطس الحالي ، ومحافظة حضرموت في موعد اقصاه ال 20 من أغسطس الحالي بإشراف رئاسة المجلس واللجنة المشكلة لإنجاز هذه المهام، وأقرت رئاسة المجلس إلغاء قرارات التعيين التي أصدرها صالح يحيى سعيد لكل من رؤساء ونواب اوائل للعاصمة عدن ومحافظة حضرموت وأي قرارات أخرى مخالفة للصﻻحيات والنظام اﻷساسي للمجلس التي تعتبر من صﻻحيات المجالس نفسها والهيئات فيها.
ثالثا- ضرورة ترتيب وتنظيم وتعبئة شواغر مجالس المحافظات والمديريات والدوائر بصورة مكتملة للذين استشهدوا أو حالت ظروفهم لعدم مواصلة نشاطهم، حسب القوام العددي للمجالس والدوائر،وتعزيز العمل المؤسسي والقيادي للمجلس.
رابعآ- أكدت رئاسة المجلس على سرعة إنجاز مهام اللجنة التحضيرية لما تبقى من مهامها وعلى سرعة عقد اﻻجتماع العام الموسع في أقرب وقت ممكن .
خامسآ- بذلت رئاسة المجلس جهودآ متعددة لتجاوز الخﻻف مع اﻷخوة صالح يحيى سعيد القائم بأعمال رئيس المجلس، وفؤاد مفتاح راشد، واحمد سالم فضل،بما في ذلك تأجيل اجتماعات الرئاسة والأمانة العامة ، وتشكيل العديد من اللجان للمراجعة والحوار دون جدوى مما أدى إلى عرقلة نشاط المجلس ومحاولة حرف مواقفه وتشويه سمعته وتاريخه، ورفضهم للإرادة الجماعية لرئاسة المجلس والتعنت وعدم الامتثال للنظام اﻷساسي والبرنامج السياسي واﻻنفراد بالقرارات باسم رئاسة المجلس وحاولوا منذ وقت طويل إبهات دورالمجلس،الذي هو انعكاس لفشل صالح يحيى سعيد في قيادة المجلس وشخصنة العمل ونشاط هيئاته، وارتكبت هذه العناصر أعمال صبيانية وشيطانية وحماقات طائشة بحق المجلس الأعلى ومناضليه، وأمام ذلك قررت رئاسة المجلس تجميد نشاطهم وعملهم حتى الاجتماع العام الموسع أو المؤتمر ، وكلفت رئاسة المجلس الأخوة الأمين العام ورؤساء الهيئات والمحافظات بقيادة وإدارة عمل رئاسة المجلس الاعلى وترتيب الوضع القيادي لرئاسة المجلس إلى حين عقد اﻻجتماع العام الموسع، وتؤكد رئاسة المجلس اﻻعلى للحراك الثوري لتحريرواستقﻻل الجنوب وللراي العام ولقيادات وقواعد المجلس بان هوﻻء المعرقلين لم يعد لهم صلة او نشاط أو مهام في هذا المجلس وان اي بيانات او تصريحات او دعوات او نشاط تنتحل بصفاتهم السابقة ﻻ تعبر إﻻ عن شخوصهم وﻻ يعبر عن موقف المجلس بأي حال من اﻷحوال
سادسآ - حيت رئاسة المجلس اﻷعلى للحراك الثوري هيئة رئاسة المجلس اﻻنتقالي برئاسة اﻷخ المناضل اللواء عيدروس الزبيدي،والتي أكدت على ان المجلس استحقاق وطني جنوبي، فان رئاسة المجلس تشكل لجنة للتواصل والتشاور مع هيئة رئاسة المجلس اﻻنتقالي للبحث في رؤيته وتوجهاته لإدارة اﻷوضاع العامة في الجنوب وعﻻقاته المستقبلية بالمحيط السياسي الداخلي والخارجي،وهيكلته على المستوى الرئاسي واﻷفقي.
سابعآ - أكدت رئاسة المجلس على التواصل والتشاور مع مكونات الحراك والقوى السياسية والشخصيات اﻻجتماعية من أجل مواصلة النضال حتى تحقيق كامل اهداف شعب الجنوب في حريته واستقﻻله واستعادة دولته كامل السيادة على أرضه المعترف بها دوليا قبل 22مايو1990م.
سابعآ- أكدت رئاسة المجلس على مواصلة الدعم والتاييد والشراكة مع دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة اإمارات العربية المتحدة ،وحيت مواقف هذه الدول المساندة والداعمة لشعب الجنوب والتضحيات التي قدمتها في هذا المضمار ،وأكدت أن المجلس اﻷعلى للحراك الثوري الذي ظل وفيا لإرادة الشعب العربي في الجنوب سوف يواصل نضاله وكفاحه لإزالة اﻻحتﻻل اليمني من على أرض الجنوب وسوف يتصدى مع كل دول التحالف العربي لميليشات الحوثي وصالح والتمدد اﻻيراني وكل قوى التطرف والإرهاب أينما وجدت .
ثامنآ - أشادت رئاسة المجلس بالنجاحات المحرزة على كافة الصعد والتي هي اساس تقدم اﻷوضاع إلى الأفضل في المرحلة القادمة وتطالب بتحقيق المزيد بما يخلق الطمانينة للمواطن ويفتح آمال وآفاق رحبة للمستقبل القريب.
تاسعا- أكدت رئاسة المجلس على أهمية استيعاب المناضلين والنشطاء وجمعية المتقاعدين العسكريين واﻷمنيين في هياكل وهيئات المجالس في المديريات والمحافظات وعلى مستوى الجنوب،وعلى نفس اﻻتجاه اقرت رئاسة المجلس إعادة صياغة التقريرالمقدم الى هذا اﻻجتماع وإنزاله على المحافظات والمديريات .
|
أخترنا لكم
الأكثر زيارة
|