قراصنة إماراتيون يخترقون صحيفة “لوسيل” القطرية
الاثنين 31 يوليو 2017 الساعة 21:02
اقراء ايضاً :
id="cke_pastebin"> تعرضت صحيفة لوسيل القطرية في ساعات الصباح الأولى من اليوم الاثنين إلى عملية إختراق، من قبل قراصنة إماراتيين، أطلقوا على أنفسهم مسمى “هاكرز إماراتي”، قاموا بالدخول إلى الموقع وتعطيله مع ترك عبارة “هاكرز الإمارات كانوا هنا”، وقاموا بتغيير تبويب إستطلاع الرأي بإضافة عبارات مثل “الإمارات والسعودية تاج على رؤوسكم يا كلاب إيران وشيوخنا”. وقالت صحيفة “لوسيل” في بيان تلقت “القدس العربي” نسخة منه إنه “ولتفادي هذا الإختراق سارعت صحيفة لوسيل المتخصصة في الشأن الاقتصادي بوقف العمل في الموقع حفاظا على المحتويات وأستعانت بخبراء تقنيين لتعزيز الطوق الأمني الذي كان يتمتع به الموقع قبل عمليه الإختراق”. 
 
وقال محمد حجي نائب رئيس تحرير الصحيفة: “إن محاولة إختراق الموقع لن تثني الصحيفة عن مواصلة نشر الحقائق، بغض النظر إن كانت تتعلق بدول الحصار أو غيرها كونه طريقا انتهجته الصحيفة منذ بداية إنطلاقتها”. 
 
وأضاف “يبدو أن ما نشرته الصحيفة من حقائق موجعة حول إقتصاديات دول الحصار لم يعجب البعض وحاولوا النيل من الصحيفة عبر إختراقها”. وأكد حجي أن الصحيفة تحتفظ بحقها القانوني باللجوء إلى رفع دعوى قضائية أمام الجهات القانونية المختصة لوقف مثل هذه الأعمال التخريبية التي تمس الحريات الإعلامية كما أنها تعد من الجرائم الإلكترونية”. 
 
و “لوسيل” صحيفة اقتصادية، بدأت صدرت منذ مايقارب عامين ولاقت إنتشارا واسعا لدى الأوساط الإقتصادية على مستوى قطر والخليج العربي. وكانت قد نشرت مؤخرا عدة مواضيع تتعلق بإقتصاديات دول الحصار المتراجعة وما يتصل بها من تراجع مؤشراتها الاقتصادية الرئيسية في العالم معاناتها بعد فرض الحصار وتحديدا في كل من المملكة العربية السعودية وإمارة أبو ظبي. 
 
وياتي اختراق موقع صحيفة “لوسيل” القطرية، ضمن سلسلة اختراقات وعمليات قرصنة لم تتوقف منذ تاريخ 24 مايو الماضي، بعد اختراق موقع وكالة الأنباء القطرية. وتوالت الاختراقات التي مسّت حساب قناة الجزيرة على “تويتر”. ولاحقا، تعرض حساب السفير أحمد بن سعيد الرميحي، مدير المكتب الإعلامي بوزارة الخارجية القطرية على “تويتر” إلى قرصنة من قبل جهة أطلقت على نفسها اسم “درع المملكة”.ونشر القراصنة تغريدات تسيء لأمير قطر وشعبه. 
 
وتتعرض دولة قطر إلى هجمات شرسة من قراصنة لم يستثنوا الحسابات الشخصية لأهم الشخصيات القطرية، منذ قرصنة موقع وكالةالأنباء القطرية، ونشر “القراصنة” تصريحات كاذبة على لسان وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، مرورا بقرصنة موقع “الجزيرة” على تويتر، ووصولا إلى قرصنة حسابات الإذاعة القطرية .ولم تستثن جرائم القرصنة حسابات أهم الشخصيات السياسية والإعلامية. 
 
وتقوم العديد من وسائل الإعلام القطرية والجهات الرسمية والخاصة بحماية مواقعها من هجمات القراصنة الذين يهاجمون مختلف المنابر الإعلامية والسياسية القطرية لمحاولة تمرير ما يشاؤون من تصريحات ومواقف ضد دولة قطر. 
 
وكانت وزارة الداخلية القطرية كشفت عن تحديد موقعين بالإمارات العربية المتحدة تمت من خلالهما عملية اختراق موقع وكالة الانباء القطرية.