وأضافت "الرياض" في كلمة عددها الصادر اليوم الأثنين أن القيادة القطرية - أياً كان المسؤول فيها - ترى في تصعيد الأزمة سبيلاً للنجاة في مؤشر لا لبس فيه عن طريقة التفكير العقيمة التي لا تحسب حساباً للعواقب الوخيمة وامتداداتها، آخر الدلائل على عقم التفكير السياسي في قطر ولجوئه إلى تبني طروحات عقيمة لا علاقة لها بالتفكير العقلاني، ولا المنطق السليم هي (تدويل الحرمين الشريفين) أي بمعني تدويل المسؤولية عن الحرمين لتكون الدول الإسلامية هي من تدير الحرمين الشريفين، ذلك الطرح نعرف أنه ليس ناتجاً عن فكر قطري، وحتى لو أنه نتج عنه لما استغربناه، لكنه طرح إيراني محض تبنته القيادة القطرية عن قصد رغم علمها تمام العلم أن المملكة تقوم على شؤون الحرمين خير قيام من جميع النواحي دون كلل، أو ملل بل بكل فخر واعتزاز خدمة للحرمين الشريفين، وللحجاج والزوار والمعتمرين، نحن هنا لسنا بصدد التعريف بجهود المملكة التي يعرفها القاصي والداني ولا تحتاج إلى شهادة منا، نحن بصدد أن تطرح دولة المفترض أنها شقيقة وجارة هذا الطرح العقيم الذي نعرف أنه لايقدم، ولا يؤخر، وكان من الممكن أن يكون مؤلماً، لكن بمعرفتنا كيف تدار الأمور في قطر أصبح ليس مستغرباً أن يطرح.

 

واختتمت القول : "من الواضح جداً أن قطر رمت نفسها في الحضن الإيراني تلوذ به من مأزق هي من أوقعت نفسها فيها فانطبق عليها القول العربي كالمستجير من الرمضاء بالنار."