الرئيسية
أخبار محلية
عربي ودولي
اقتصاد
رياضة
الأسرة
تكنولوجيا
فن
تقارير
تواصل معنا
10 أطعمة لزيادة الذكاء
السبت 29 يونيو 2013 الساعة 07:23
أطعمة قادرة على تحفيز أدائنا الذهني. اكتشفوا الأطعمة التي يجب لأن تكون موجودة في قائمة طعامنا لتصبحوا أينشتاين المستقبل!
الأسماك الدهنية (الإسقمري البحري، والسردين، والسلمون…)
يتألف أكثر من 50? من وزن الدماغ من الدهون، وأكثر من 70? منها من الأحماض الدهنية من مجموعة أوميغا 3 المشهورة. إنّ هذه الدهون ضرورية في بناء ووقاية خلايا الدماغ مع الحفاظ على سيولة الأغشية. قد يكون القصور بالأوميغا 3 سبباً لتدهور الوظائف الذهنية واضطرابات الذاكرة. والأسماك الدهنية هي واحدة من أفضل مصادر أوميغا 3، لذا إذا كنت لا تحب تناولها، يجب عليك التفكير بتناول زيت الجوز أو زيت وبذور اللفت، فهما غنيان بهذا الحمض.
البقوليات (العدس، الحمص …)
من المعروف أن الدماغ “يعتمد على الجلوكوز″، أي أنه لا يستخدم سوى السكر للعمل. يستهلك أكثر من 5 غ من السكر لكل ساعة، إلا أنه لا يقوم تخزينه. إذا يجب أن يتم إمداده بهذه المادة بشكل منتظم عبر مجرى الدم وعن طريق الغذاء. وقد تمكنّا منذ فترة طويلة من إثبات أن الأداء الذهني، والمهام الأكثر صعوبة أو القدرة على التذكر تعتمد على نسبة الجلوكوز في الدم. ولكن يجب عدم الإفراط في تناول الحلويات والمعجنات حيث إنه من السهل جداً تناولها. فالإفراط في تناوله قد يؤدي إلى تغييرات كبيرة قد يتفاعل الجسم معها بطريقة سلبية وعنيفة عبر خفض نسبة السكر في الدم إلى أقل من مستواه العادي، الأمر الذي لا يتحمله الدماغ ما يؤدي إلى التعب وانخفاض في مستوى الانتباه. لذلك فإنّ السكريات “معقدة” (المركبة) أو على الأقل التي يكون مؤشر نسبة السكر في الدم متدنياً هي بالغة الأهمية. أما الخضار الجافة فهي غنية بهذه السكريات ويعتبر مؤشر نسبة السكر في الدم الخاص بها من بين الأدنى، ما يساعد بصورة فعلية على تنظيم مستويات الجلوكوز في الدم وإمداد الدماغ بالسكر من دون حدوث نقص إرتكاسي في سكر الدم. وإذا كنتم لا تحبون تناولها يمكنكم تناول الحبوب الكاملة وخصوصاً عندما تكون مطهية على طريقة الـ “أل دانتيه”.
الموز
الموز غني بالمغنيسيوم وضروري لنقل النبضات العصبية، هو أيضا مصدر لفيتامين ب 6 (توفر حبة الموز الواحدة عملياً نحو ربع المخصصات الغذائية الموصى بها). ويساعد هذا الفيتامين في تمثّل المغنيسيوم واستخدامه داخل الخلايا، كما أنه يساعد أيضا وبشكل خاص في استقلاب الأحماض الأمينية وعمل الجهاز العصبي من خلال السماح بإنتاج ناقلات عصبية معينة، بما في ذلك السيروتونين وحمض غاما أمينو-بوتيريك. ويبدو أن هاتين الجزيئتان بإمكانها توفير ظروف مؤاتية للسلوكيات الحكيمة والعقلانية والهادئة. أما إذا كنتم لا تحبون الموز، فيمكنكم تناول الخوخ أو الفواكه المجففة.
كبد (العجل، والعجل، والدواجن)
يستخدم الدماغ حوالى 20% من حاجة الجسم للأكسجين، والجسم يحتاج إلى الحديد لنقل لأكسيجين عن طريق الهيموغلوبين. فالكبد هو من الدعائم الأساسية لهذا المعدن الثمين، وهو مصدر من المصادر المهمة للفيتامين ب. وقد تبيّن منذ منتصف الثمانينات، أنّ هذه الفيتامينات، وبخاصة “ب 9″، وب “12″، و “ب 1″، و “ب 6″، تقوم بتحسين الوظائف الذهنية ونتائج اختبارات الذكاء. وإذا كنتم لا تحبون تناول الكبد، يمكنكم تناول لحم الخنزير، أو لحم البقر، أو “الخميرة الغذائية”.
الفواكه الحمراء
تعتبر جميع العوزات الصالحة للأكل (الكشمش الأسود، والفراولة، وعنب الأحراج، والكشمش الأحمر، وتوت العليق) مصدراً هاماً للفيتامين سي (الكشمش الأسود مركّز أكثر بمرتين من الكيوي وأكثر بثلاثة مرات من البرتقال) وللمغذيات الدقيقة المضادة للأكسدة التي تشكّل خضابها الملوّن (الانثوسيانين، البوليفينول، الفلافونويد …). تحارب هذه العوزات الجزيئيات السامة التي قد تؤثر على الخلايا العصبية، وخلايا الدماغ بشكل خاص، كما تساهم في تحسين الدورة الدموية وفي تعزيز الشعيرات الدموية ما يؤمن أكسجة أفضل للدماغ. وإذا كنتم لا تحبون تناول هذه الفواكه، يمكنكم تناول الكيوي أو الثوم.
ثمار البحر
ثمار البحر غنية بالبروتين والفيتامين ب 12 (بشكل خاص لليسين الممهّدة للدوبامين). وغنى ثمار البحر والقشريات (المحار، والزلقيات، والجمبري) بالعناصر الكبرى هو أكثر ما يهم لعمل الدماغ بشكل جيد. فالعناصر الكبرى هي المحرك الحقيقي غير المرئي للشكل وحامي صحتنا، وهي مهمة لمقاومة وتجنّب الإجهاد وإزعاجه. ويعتبر عدد من العناصر الكبرى كـ “أسلحة علاجية” لأنها تساعد في محاربة القلق والتعب الذهني والإضطرابات العصبية. فهذه هي الحال بالنسبة للمنغنيز، والنحاس، والزنك، واليود، والليثيوم الموجودة في ثمار البحر. وإذا كنتم لا تحبون تناولها، يمكنكم تناول الخبز الكامل، والطحالب (الملح المعالج باليود)، وجنين القمح.
البيض
يحتوي البيض على الليسيثين وعلى الشحميات الفسفورية المكوّنة لخلايا الدماغ. وتكمن أهميته من ناحية التغذية الذهنية في نوعية البروتينات الخاصة به. لطالما اعتبرت منظمة الأغذية والزراعة البيض كمرجع لتقييم النوعية البيولوجية للبروتينات الغذائية الأخرى، وذلك يعود إلى غناه بالأحماض الأمينية الأساسية لإنتاج الناقلات العصبية الرئيسية. وهذا هو الحال بالنسبة للأستيل كولين الضروري لنشاط الذاكرة، المركّبة من الميثيونين والسيرين، وأيضاً من النورادرينالين لتحفيز التعلم والتي يعتمد إنتاجها على وجود التيروزين والفينيل ألانين الموجود أيضاً في بروتينات من البيض. وإذا كنتم لا تحبون البيض، يمكنكم تناول السمك الأبيض.
الشوكولا
كان الشوكولا يعتبر دواء في حقبة الأزتك، ومنذ ذلك الوقت كشف التحليل الكيميائي لعجينة الكاكاو العديد من المفاجآت. إنّ وجود جزيئات مشابهة لمادة الكافيين (الثيوبرومين ، والثيوفيلين) والأمفيتامين (الفينيلإيتيلامين، والثيامين) في الشوكولا بالإضافة إلى أهميته من ناحية السعرات الحرارية، يعطيه قدرةً هائلةً على التنشيط. كما أنّ احتوائه لنسبة مرتفعة من المغنيسيوم (330 ملغ لكل 100 غ) ولجزيئات مشابهة للسيروتونين (هرمون “الاسترخاء”) يفسّر مفعوله المقاوم للاجهاد وللإكتئاب. ولكن هذا ليس كل ما هو قادر عليه! فقد أظهر العلماء على سبيل المثال أن لمركبات الفلافونويد الموجودة في الكاكاو دور إيجابياً بما أنها تساعد في تمدد الأوعية الدموية بشكل أفضل. كما تساعد هذه المواد المضادة للاكسدة في مكافحة الجزيئيات السامة وحماية نشاط الدماغ. ولكن لا يجب الإفراط في تناول الشوكولا! إذا كنتم لا تحبون الشوكولا، يمكنكم تناول الشاي (الذي يحتوي أيضا على مواد مضادة للأكسدة) والقهوة الخفيفة (بسبب احتوائها على الكافيين بالإضافة غلى أهميتها كمنبّه) مع عدم الإفراط في تناول كل منها تحت طائلة انعدام تأثيرها أو انعكاسه.
السبانخ
تكمن خصوصية جميع الخضار الورقية في كونها غنية بالفيتامين ب 9 (حمض الفوليك) الذي يساهم في تطوير النسيج العصبي للجنين وفي تجديد خلايا الدم. ومن علامات القصور فيه: انخفاض اليقظة وضعف الذاكرة 3. وقد تفسّر هذه الظاهرة، عند المرضى المسنين الذين يعانون من قصور في حمض الفوليك، في كون الفيتامين ب 9 يزيد أو يحافظ على التغصن (تفرعات في الخلايا العصبونية). أما إذا كنتم لا تحبون السبانخ، فيمكنكم تناول الجرجير، والخس، والبروكولي أو أعشاب أخرى مختلفة. من بين هذه الأعشاب، إكليل الجبل المثير للاهتمام: قد تمتلك بعض مركبات الفلافونويد (الأبيغينين بشكل خاص) الموجودة في هذه العشبة خصائص منشطة للتركيز والذاكرة عن طريق تحسين الدورة الدموية في الدماغ.
الأفوكادو
الأفوكادو غني بالفيتامين إي التي تحتوي على أحد مضادات الأكسدة القوية وتحمي الأنسجة الدهنية في الدماغ من الشيخوخة. إذا كنتم لا تحب تناول الأفوكادو، يمكنكم تناول الفوكه الزيتية (الجوز والبندق …). لا تنسوا القيام بتمارين مناسبة لتحفيز عمل الدماغ (رياضة ذهنية، وألعاب لتقوية الذاكرة…)، كما لا يجب إهمال الاستراحة (النوم ضروري لتجديد نشاطه…). عبر اتباع هذه النصائح، قد لا تنالوا جائزة نوبل لكن ستحصلون على أداء ذهني ممتاز.
|
أخترنا لكم
الأكثر زيارة
|