في الوقت الذي تريد ابوظبي والرياض والقاهرة والمنامة، تركيع الشعب القطري بالحصار الاقتصادي واخضاع قرارها السياسي لتكون مجرد تابع . 

ها هي الدوحة توجه صفعة اقتصادية قوية للدول المحاصرة لها ، من اعلانها عن زيادة إنتاج قطر من الغاز الطبيعي المسال من 77 إلى 100 مليون طن سنويا أي زيادة بنسبة 30%، وبهذا سيزيد حقد ابوظبي والرياض على الدوحة، مما يجعلهم يبذلون كل ما في وسعهم للاضرار بها.

 

 

ولزيادة تأزيم الحالة النفسية لحكام السعودية والامارات اعلنت قطر عن زيادة إنتاج حقل الشمال بمقدار مليون برميل نفط مكافئ في اليوم أي زياده ٢٠٪‏.، كما اعلنت عن قدرتها لايصال إنتاجها النفطي الكُلِّي من جميع حقولها إلى حوالي 6 ملايين برميل نفط مكافئ يوميا، اي نصف انتاج السعودية مع الفارق في نسبة السكان والمساحة لصالح الدوحة، وبهذا ستكون قطر عملاق اقتصادي عالمي، وسيفوق السعودية من حيث التأثير الاقتصادي على العالم، زيبدو ان هذا ما تخشاه ابوظبي والرياض، فقاما باستباق هذه الازمة، ولكن التحدي القطري هو الاقوى والذي خرج من رحمه هذا الانجاز الاقتصادي الذي تم الاعلان عنه .