أعربت روسيا والصين عن قلقهما من تطورات الوضع في مجال الدرع الصاروخية، وفقا لبيان مشترك صدر عن لقاء الرئيسين فلاديمير بوتين و شي جين بينغ في موسكو.

 

وجاء في البيان الذي نشر نصه على موقع الكرملين، اليوم الثلاثاء، أن "دولا معينة تقوم، بذريعة التهديد الصاروخي المزعوم، ومن طرف واحد، بتطوير ونشر منظومات الدرع الصاروخية في أوروبا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ، بما يلحق أضرارا جسيمة بمصالح الأمن الاستراتيجي لدول المنطقة، بما فيها روسيا والصين، وما يؤثر سلبا على التوازن الاستراتيجي الدولي والإقليمي وعلى الاستقرار والأمن، مقوضا الجهود السياسية والدبلوماسية المتعددة الأطراف في مواجهة انتشار الصواريخ وتكنولوجياتها".

 

 

 

ضد استغلال موضوع حقوق الإنسان كأداة للتدخل في شؤون الدول

 

كما أكد البيان تمسك روسيا والصين بمواصلة التعاون في مجال حماية حقوق الإنسان، لكنه ذكر أنهما تعترضان على استغلال هذا الموضوع كذريعة للتدخل في الشؤون الداخلية لدول أخرى.

 

وبحسب البيان فإن "روسيا والصين تدعوان إلى التزام المجتمع الدولي، في عملية الدفع بحقوق الإنسان وحمايتها، بأهداف ميثاق الأمم المتحدة ومبادئه، واحترام سيادة الدول والاختلاف والتنوع الثقافي، وحق الدول في استقلالية اختيار سبل تطوير حقوق الإنسان"، إضافة إلى تأكيد موسكو وبكين على وجوب إيلاء اهتمام متساو للحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتنموية.

 

المصدر: الكرملين