ودعا ميسي أفضل لاعب في العالم خمس مرات وصديقته 260 ضيفًا لحضور الحفل، وانتشر 350 شرطيًا لتأمين الحفل الذي سيحضره نخبة من أبرز لاعبي العالم السابقين والحاليين.

 

 

 

ويعني استئجار 300 عامل لتنظيف الشوارع تهجيرًا مؤقتًا للمشردين والشحاذين من شوارع المدينة الصغيرة التي يحيط بها أحد أخطر وأفقر الأحياء في البلاد.

 

ويحيط الفندق الفخم الذي سيستضيف الحفل منطقة فقيرة للغاية ينتشر فيها الباعة الجائلون، وشحاذون ينتشرون أمام إشارات المرور تم إبعادهم جميعًا قسرًا قبل انطلاق الاحتفال، وتم نقل أماكن بيع المأكولات المحلية بعيدًا عن مقر إقامة ميسي وصديقته.

 

 

 

وتم إنشاء طريق آمن من المطار إلى الفندق لاستقبال الضيوف ووصولهم في أمان لمقر الحفل في المدينة التي يبلغ عدد سكانها حوالي 1.2 مليون نسمة، وتشتهر بتهريب المخدرات وتعتبر واحدة من أخطر المدن في قارة أمريكا الجنوبية.

 

وفي الوقت نفسه، قبل أسبوع واحد، تعرض الفندق الذي يستضيف الحفل لضربة حكومية قوية باتهامه بالتهرب من الضرائب لكن ذلك ليس له علاقة بالطبع بزفاف ميسي وأنتونيلا.

 

 

 

وفي يوم الخميس، بدأ الكثير من الضيوف، ومعظمهم من إسبانيا، بالوصول إلى روساريو حيث وصل بالفعل كل من كارليس بويول وتشافي هرنانديز ووصمويل إيتوو ووسيسك فابريغاس وكذلك لويس سواريز وسيرجيو بوسكيتس وجوردي ألبا وسيرجيو ماسكيرانو وسيرجيو أغويرو وأنخيل دي ماريا وإيزيكيل لافيتزي وخافيير بينولا وغونزالو هيغواين ولوكاس بيليا وإيفر بانيغا وماكسيميليانو رودريغيز وفرناندو غاغو ومارتن ديميكليزي.

 

والتقى ميسي مع روكوزو عند نشأتهما في المدينة وأنجبا تياجو الذي يبلغ عمره أربع سنوات وماتيو وعمره 21 شهرًا.