بعد صيام شهر رمضان.. جسمك يمتلك أوعية دموية جديدة
الخميس 22 يونيو 2017 الساعة 05:29
id="cke_pastebin"> عد صيام شهر #رمضان أصبح جسمك يمتلك #أوعية_دموية جديدة، بحسب ما يؤكده الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة.
يقول الطبيب المصري لـ"العربية.نت" إن الجسم يمتلك شبكة من الأوعية الدموية تتكون من:
*الشرايين: وهي الأوعية الدموية التي تغذي أعضاء الجسم. 
*الأوردة: وهي التي تحمل السموم والنفايات من أعضاء الجسم.
*الشعيرات الدموية: وهي تمثل 80% من الأوعية الدموية، وهي أصغر الأوعية الدموية في الجسم.
*الحاجز الدموي: وهو متواجد في #المخ ويسمح لبعض المواد الأساسية، مثل الماء والأكسجين والغلوكوز بالمرور إلى المخ، ولكنه يمنع دخول #البكتيريا والمواد الخطرة للمخ.
الدكتور مجدي بدران
ويؤكد بدران أن #الصيام يزيد من تركيز هرمون الغريلين، الذي يسبب الشعور بالجوع، ما يسمح للجسم بالتخلص من السموم وحرق الدهون، مضيفاً أن الغريلين منشط قوى لإفراز هرمون النمو من الغدة النخامية، وله دور في تنظيم عملية التمثيل الغذائي، كما أن هناك علاقة قوية بين الغريلين والقلب والأوعية الدموية.
ويشرح تأثير الغريلين على #القلب وتكوين وتنظيف الأوعية الدموية، فيقول إنه يعمل على تنظيم تركيز الكالسيوم داخل #الخلايا، والوقاية من موت خلايا القلب، وحماية خلايا القلب من تأثير الشوارد الحرة، والتحكم في حجم السوائل ومحتوياتها من الأيونات داخل الأوعية الدموية وخارجها.
وتثبيط إجهاد الشبكة الإندوبلازمية في خلايا القلب، وهي شبكة من الأنابيب يتم من خلالها نقل المواد بين أجزاء الخلية، وتقوم بدعم العديد من العمليات الحيوية، مثل: تخليق البروتين، وخفض #ضغط_الدم المرتفع، وتعزيز وظائف الأوعية الدموية وحماية الحاجز الدموي في المخ.
تأتي للغريلين ودور الصيام في تحفيزه مما يعزز تكوين الأوعية الدموية، ويقول خبير المناعة إن الأبحاث أثبت وجود علاقة قوية بين الغريلين وتكوين الأوعية الدموية، فهو له وظائف وقائية للقلب والأوعية الدموية عن طريق تحفيز نمو الأوعية الدموية، وتوفير شبكة أوعية دموية جانبية جديدة توفر إمدادات الدم للأنسجة المحرومة منه، أو المهددة بالموت، كما يقوم بتعزيز وظائف الشرايين التاجية التي تغذى القلب نفسه، ويوقف تطور #تصلب_الشرايين التاجية والشرايين بشكل عام ويمنع التهاب الأوعية الدموية.
ويكشف أن للغريلين دوراً آخر في الخلايا المبطنة للأوعية الدموية، وهي طبقة نشطة من الخلايا تغطي تجويف الأوعية الدموية من الداخل، وتفصل جدار الأوعية الدموية عن الدم المار في تجويفها، والمساحة الإجمالية التي تغطيها هذه الخلايا في البالغين هي 1000 متر مربع تقريباً.
ويقول إن الغريلين يقوم بدعم وتنشيط هذا الحاجز الانتقائي للغاية، مما يلعب دوراً حاسماً في الحفاظ على توازن الأوعية الدموية واتزان السوائل فيها.