وقّع مفتي عام السعودية الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ ورئيس مجلس الشورى عبدالله آل الشيخ ووزير الشؤون الإسلامية صالح آل الشيخ وعدد من العلماء في أسرة الشيخ محمد بن عبدالوهاب وصل عددهم 200 شخص، على بيان توضيحي من الأسرة ينفي انتساب أمير قطر إليها، طالبوا من خلاله تغيير اسم مسجد بالدوحة يحمل اسم الشيخ محمد بن عبدالوهاب.

 

وذكر بيان نشرته صحيفة سعودية اليوم الأحد أن أحفاد محمد بن عبدالوهاب سعوا للنأي بأنفسهم عن الأسرة الحاكمة بدولة قطر في مؤشر جديد على الخلاف بين الدولتين الخليجيتين.

 

وفي صفحتها الأولى قالت صحيفة عكاظ السعودية إن 200 من أحفاد محمد بن عبد الوهاب طالبوا بإعادة تسمية مسجد في قطر يحمل اسم الشيخ الذي عاش في القرن الثامن عشر

 

وذكر الأستاذ تركي آل الشيخ في تغريدة على حسابه في “تويتر”: “قال تعالي: (ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّه)، وقال رسول الله: ليس من رجل ادعى لغير أبيه وهو يعلمه إلا كفر”، وأضاف: “المأمول من حكومة قطر أن تنفذ ما ورد من طلبات مشروعة لذرية الشيخ محمد بن عبدالوهاب، كما ورد بالبيان الذي نشرته الأسرة”.

 

وعلى الرغم من أن البيان الذي نشرته عكاظ لم يذكر قطر بالاسم فقد أشار البيان إلى “أمير إحدى الدول الخليجية الذي قام ببناء مسجد باسم الشيخ محمد بن عبد الوهاب ودعوته السلفية في بلده مدعيا أنه جده رغم أن من يتولون الإمامة والخطابة في المسجد لا يمتون بصلة لنهج الشيخ محمد بن عبد الوهاب ودعوته السلفية”.

 

وافتتحت قطر المسجد الرسمي في عام 2011 ويحمل اسم جامع الإمام محمد بن عبد الوهاب.

 

وقال البيان الذي نشرته عكاظ “لذلك نطالب بتغيير اسم المسجد لكونه لا يحمل منهجه السلفي القويم” , ونشرت صحف سعودية أخرى تقارير مماثلة.

 

وجاءت الخلافات الخليجية الاخيرة بعدما نشرت وسائل إعلام قطرية رسمية الأسبوع الماضي تصريحات منسوبة لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني تنتقد الخطاب الخليجي المناهض لإيران وتنتقد أيضا السياسة الخارجية الأمريكية.