أظهرت بيانات رسمية زيادة صادرات النفط الخام السعودية بواقع 275 ألف برميل يوميا في مارس/آذار أو ما يعادل 4%، مقارنة مع فبراير/شباط كما زادت المملكة المخزون في نفس الشهر رغم تراجع الإنتاج.

وذكرت مبادرة البيانات المشتركة (جودي) أن السعودية أكبر منتج للنفط في منظمة أوبك صدرت 7.232 مليون برميل يوميا في مارس آذار ارتفاعا من 6.957 مليون برميل في فبراير شباط.

وضخت المملكة 9.90 مليون برميل يوميا في مارس/آذار انخفاضا من 10.011 مليون برميل يوميا في الشهر السابق.

وفي ديسمبر/كانون الأول اتفقت السعودية والمنتجون في أوبك مع آخرين من خارج المنظمة على خفض الإنتاج للتخلص من تخمة المعروض.

وتعكف أوبك على خفض الإنتاج نحو 1.2 مليون برميل يوميا منذ الأول من يناير/كانون الثاني وهو أول خفض لإنتاج أوبك خلال ثماني سنوات.

ووافقت روسيا وعشرة منتجين آخرين من خارج أوبك على تقليص الإنتاج 600 ألف برميل يوميا.

وأوضحت بيانات جودي أنه رغم ارتفاع الصادرات السعودية في مارس إلا أن الشحنات تراجعت نحو 300 ألف برميل يوميا مقارنة مع نفس الشهر في العام الماضي.

وأضافت أن مخزونات الخام السعودية ارتفعت إلى 267.854 مليون برميل في مارس من 264.704 مليون برميل في فبراير. 

وكانت المخزونات السعودية من الخام وصلت لذروتها في أكتوبر/تشرين الأول 2015 مسجلة مستوى قياسيا بلغ 329.430 مليون برميل.

ويجتمع أعضاء أوبك ومنتجون من خارج المنظمة في فيينا يوم 25 مايو/أيار لاتخاذ قرار بشأن سياسة الإنتاج. 

ومن المتوقع على نطاق واسع أن يمدد المنتجون العمل باتفاق الخفض بعد يونيو/حزيران في مسعى لخفض مخزونات النفط العالمية إلى متوسط خمس سنوات.

وعالجت مصافي التكرير المحلية في السعودية 2.261 مليون برميل يوميا في مارس/آذار انخفاضا من 2.673 مليون برميل يوميا في فبراير/شباط. 

وأوضحت جودي أن صادرات منتجات النفط المكررة في مارس/آذار تراجعت إلى 1.399 مليون برميل يوميا من 1.515 مليون في الشهر السابق.

واستهلكت السعودية 305 آلاف برميل يوميا من الخام في توليد الكهرباء في مارس/آذار ارتفاعا من 283 ألف برميل يوميا في فبراير/شباط بينما ظل الطلب السعودي على المنتجات النفطية دون تغير يذكر عند 2.126 مليون برميل يوميا في مارس مقارنة مع 2.131 مليون في الشهر السابق.

وتقدم الرياض وغيرها من أعضاء أوبك أرقام صادراتها الشهرية إلى جودي التي تنشرها على موقعها الإلكتروني.