سيميوني: سنتذكر الليلة الساحرة إلى الأبد
الخميس 11 مايو 2017 الساعة 22:39
id="cke_pastebin"> في اللحظات الأخيرة لفوز أتليتيكو مدريد 2-1 على غريمه ريال مدريد في إياب الدور قبل النهائي لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم، أمس الأربعاء، هطلت الأمطار بغزارة على استاد فيسنتي كالديرون.
وحث دييغو سيميوني، مدرب أتليتيكو، الجماهير على تشجيع الفريق في اللحظات الأخيرة قبل أن يودع البطولة للمرة الرابعة على التوالي على يد جاره ومنافسه الأكبر.
وفي النهاية، ركض سيميوني باتجاه الملعب وكأن الفائز هو أتليتيكو.
ونجح أتليتيكو في الفوز 2-1 أمس الأربعاء لكنه خسر 4-2 في مجموع المباراتين في نهاية بها خليط من الفشل والمجد لليلة الأوروبية الأخيرة باستاد كالديرون منذ 1966.
والهزيمة 3-صفر في الذهاب لم تمنح أتليتيكو أملا كبيرا في إمكانية العودة رغم أنه في الأيام التي سبقت مباراة الإياب أصر المدرب واللاعبون على القدرة على تجاوز الفارق وبلوغ النهائي الذي سيقام في كارديف الويلزية.
واعتقدت الجماهير ذلك أيضا، حيث تجمع أكثر من 500 منهم في الليلة السابقة للمباراة خارج مكان إقامة الفريق لإظهار دعمهم، وشهد كالديرون واحدة من أفضل الليالي وأكثر الأجواء إثارة في 51 عاما.
وفي الموسم المقبل، سينتقل اتليتيكو إلى استاد واندا متروبوليتانو في شمال شرق مدريد بعيدا عن ملعبه المعتاد، وسيتطلب الأمر بعض الوقت للاقتراب من نفس الأجواء في كالديرون.
لكن سيميوني يعتقد أن الجماهير ستنقل نفس الأجواء إلى الاستاد الجديد.
وقال للصحافيين: "المشاعر ستنتقل. نفس الأشخاص سيذهبون إلى متروبوليتانو ونفس الجماهير والأمل".
وسخرت جماهير ريال مدريد من أتليتيكو في مباراة الذهاب، ورفعت لافتة كتب عليها "أخبرني عن شعورك"، في إشارة إلى ما حدث في النهائي في لشبونة (2014) وميلانو (2016).
وردت جماهير أتليتيكو بلافتة "فخورون أننا لسنا مثلكم".
وساندت الجماهير فريقها منذ البداية، ونجح ساؤول نيجيز في هز الشباك في الدقيقة 12 قبل أن يضيف انطوان غريزمان الهدف الثاني من ركلة جزاء بعد ذلك بأربع دقائق ليشعل الأجواء في الملعب.
وقال سيميوني: "أول 20 دقيقة من هذه الليلة الساحرة في كالديرون سنتذكرها إلى الأبد".
وأضاف "يجب أن نشعر بالفخر بلاعبي الفريق. حافظوا على الأمل وأظهروا أننا لم نكن نتحدث فقط لكن لأننا كنا نؤمن".
وفي خمسة مواسم ونصف كمدرب حول سيميوني أتليتيكو إلى منافس محلي ضد ريال مدريد، لكن المواجهات الأوروبية ما زالت صعبة وعصية عليه.