إيران صاحبة ثاني أكبر صادرات نفطية فصلية لكوريا الجنوبية للمرة الأولى
الاثنين 24 ابريل 2017 الساعة 19:58
id="cke_pastebin"> جاءت إيران في المرتبة الثانية بين أكبر مصدري النفط إلى كوريا الجنوبية خلال الأشهر الثلاثة الأولى من 2017 في وقت زادت فيه طهران إنتاجها لاستعادة حصتها السوقية بعد رفع العقوبات عنها في العام الماضي، وهي أول مرة على الإطلاق تحتل فيها المركز الثاني للصادرات الفصلية.
 
وارتفعت واردات كوريا الجنوبية من إيران في مارس آذار إلى أكثر من المثلين مقارنة مع مستواها قبل عام لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 18.54 مليون برميل أو 597 ألفا و935 برميلا يومياً.
 
واحتلت إيران المرتبة الثانية بشحنات بلغت 46.73 مليون برميل، لترتفع أكثر من المثلين أيضا مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي ولتسجل الصادرات الفصلية أعلى مستوى على الإطلاق في الفترة من يناير كانون الثاني إلى مارس آذار 2017.
 
وفي الربع الأول من 2016 كانت إيران أكبر خامس مورد للنفط إلى كوريا الجنوبية بعد السعودية والعراق والكويت وقطر وفقا لبيانات شركة النفط الوطنية الكورية.
 
وجاءت الزيادة في إمدادات النفط الإيرانية هذا العام بعد إعفاء طهران من تخفيضات الإنتاج التي تقودها منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) للتخلص من تخمة المعروض العالمي.
 
ويرجع صعود إيران للمرتبة الثانية أيضا إلى الطلب القوي على المكثفات من شركات التكرير الكورية الجنوبية مثل إس.كيه انرجي وهيونداي أويل بنك.
 
واحتفظت السعودية بالصدارة كأكبر مورد للنفط إلى كوريا الجنوبية خلال مارس آذار والربع الأول بأكمله.
 
وزادت شحنات النفط السعودية 10.8 في المئة في مارس آذار عن مستواها قبل عام إلى نحو 26 مليون برميل، أو 838 ألفا و387 برميلا يوميا، من 23.46 مليون برميل في العام الماضي.
 
وفي الربع الأول، صدرت المملكة 77.12 مليون برميل من الخام إلى كوريا الجنوبية بزيادة 4.4 في المئة مقارنة مع نحو 74 مليون برميل في نفس الفترة من عام 2016 وفقا للبيانات.
 
وزاد إجمالي واردات كوريا الجنوبية 11.7 في المئة في مارس آذار عن مستواه قبل عام إلى 95.9 مليون برميل أو 3.09 مليون برميل يومياً.
 
واشترت كوريا الجنوبية، خامس أكبر مستورد للخام في العالم، 278.18 مليون برميل من النفط في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2017 بزيادة 4.9 في المئة من 265.3 مليون برميل في نفس الفترة من العام الماضي.