فخ إسباني لمورينيو في يوروبا ليج .. وثأر هولندي يهدد ليون
الجمعة 21 ابريل 2017 الساعة 19:50

سيكون جوزيه مورينيو، مدرب مانشستر يونايتد، أمام اختبار صعب، عندما يواجه فريقه سيلتا فيجو الإسباني، في نصف نهائي الدوري الأوروبي.

وأسفرت القرعة، التي أجريت اليوم عن خروج مانشستر لمواجهة سيلتا فيجو في إسبانيا في 4 مايو/أيار، قبل أن يستضيفه على أولد ترافورد في 11 من الشهر ذاته.

ورغم أن المواجهة تبدو نظريًا سهلة للفريق الإنجليزي، قياسًا على ترتيب الفريقين في البطولات المحلية، حيث يحتل مانشستر، المركز الخامس بالبريميير ليج، فيما يقبع سيلتا فيجو في المركز العاشر بالليجا الإسبانية.

إلا أن سيلتا فيجو، والذي يبدو أنه يضع كل تركيزه على بطولة الدوري الأوروبي، سيكون رقمًا صعبًا، أمام مانشستر يونايتد، خاصة وأنه يجيد اللعب، أمام الفرق الكبيرة، على معقله "بالايدوس".

ونجح سيلتا فيجو، في قهر العملاق برشلونة، الموسم الحالي والماضي بنتائج كبيرة (4-3)، و(4-1)، كما أخرج ريال مدريد من ربع نهائي كأس الملك، هذا الموسم، بالفوز 2-1 في سانتياجو، والتعادل (2-2) بملعبه.

لذا سيكون مورينيو أمام اختبار صعب، بيد أنه يملك خبرات التعامل مع أندية الليجا، بفضل عمله 3 سنوات مدربًا لريال مدريد، حيث لعب مع سيلتا فيجو 4 مرات، فاز في 3، وخسر مباراة موسم "2012 - 2013".

ونجح مورينيو، في جعل مانشستر يونايتد قوة لا يستهان بها في اليوروبا ليج، حيث فاز في كل المباريات الست  بملعبه "أولد ترافورد" بالبطولة، ما سيجعل فرصته في التعويض عندما يلاقي سيلتا فيجو إيابًا، بمسرح الأحلام أكثر إمكانًا.

لكن سيكون عليه الحذر من عناصر خطيرة بصفوف الفريق الإسباني، مثل لاعب الوسط بيوني سيستو، وإياجو أسباس، هداف سيلتا فيجو بالبطولة، بـ5 أهداف.

على الجهة الأخرى، فإن المواجهة الثانية بالدور نصف النهائي بين أياكس، وليون ستكون أكثر صعوبة، خاصة وأن الفريقين، لا يزال لديهما طموح على المستوى المحلي.

فأياكس ينافس على لقب الدوري الهولندي، ويفصله نقطة وحيدة عن المتصدر، بينما يقاتل أولمبيك ليون للتمسك بالمركز الرابع للحفاظ على فرصه في التأهل للمسابقات الأوروبية، الموسم المقبل.

إلا أن الكفة، تميل نسبيًا للفريق الفرنسي على المستوى الفني، خاصة وأن مدربه برونو جينسيو يملك عدة أسلحة قوية في مختلف الخطوط بداية من حارس المرمى البرتغالي أنتوني لوبيز مروروا بنجوم الوسط كورنتين توليسو، ماتيو فالبوينا، ونبيل فقير مع الهداف ألكسندر لاكازيت، كما سبق لأولمبيك ليون تجاوز محطات صعبة طوال مشواره الأوروبي، مثل ألكمار الهولندي، وبيشكتاش التركي، وروما الإيطالي.

أما بيتر بوس، مدرب أياكس فيقود تشكيلة شابة، متوسط أعمارها 22 عامًا، لكن سيكون لها مستقبل كبير مثل رأس الحربة كاسبر دولبرج، ولاعب الوسط البوركيني بتراند تراوري، الذي كان أحد نجوم كأس أمم إفريقيا الأخيرة بالجابون.

ويدرك بوس أنه سيواجه فريقًا حقق انتصارات عريضة أمام منافس هولندي آخر باليوروبا ليج هذا الموسم، عندما اكتسح ألكمار بـ11 هدفًا في مباراتي دور الـ16، لذا سيكون أياكس أمام تحدٍ كبير لرد اعتبار الكرة الهولندية، والوصول لنهائي المسابقة، علمًا أنه الفريق الوحيد بين الأربعة المتواجدين بنصف النهائي الذي سبق له التتويج باللقب.