الرئيسية
أخبار محلية
عربي ودولي
اقتصاد
رياضة
الأسرة
تكنولوجيا
فن
تقارير
تواصل معنا
أمريكا تكشف عن أخطر سلاح غير نووي على الإطلاق «القنبلة خارقة التحصينات»
الأحد 16 ابريل 2017 الساعة 21:05
وزن GBU-57 التي لم يتم استخدامها للآن 13.6 طنا، منها 2.7 للرأس الحربي، وهي بطول 6 وقطر متر احد، وتخترق تحصينات عمقها 60 مترا، ثم تنفجر بالمستهدف تحتها بالتدمير، لذلك يسمونها MOP اختصارا لاسم Massive Ordnance Penetrator الموجهة بنظام GPS عبر الأقمار الاصطناعية. أما نقلها واسقاطها على الأهداف، فيتم بطائرات B-2 Spirit كما وبالقاذفة B-52 الشهيرة، وفق ما قرأته "العربية.نت" بسيرتها، وفيها أن شركة "بوينغ" أنتجت 20 منها، دخلت منذ 2012 بالخدمة، وأدناه غرافيك صممه موقع Global Security يلخص الكثير عن القنبلة البالغ ثمنها 14 مليونا من الدولارات.
وكانت الولايات المتحدة بدأت بتطوير MOP الصاروخية الهيكل منذ 2008 تقريبا، كأخطر قنبلة غير نووية ، بهدف دك منشآت معادية وأقبية ومخازن تحت الأرض تضم في الجبال وأسفل التحصينات أسلحة كيماوية وبيولوجية، كما ومنشآت نووية أو للصواريخ، وبشكا خاص في ايران، لذلك سموها أيضا "هازمة الأحلام" المدمرة ما تحلم به بعض الدول من اقامة منشآت نووية عصية على التدمير، وهذا هو دورها الرئيسي، المولد لخطر كبير آخر.
الوصول الى ما لا تصل اليه سواها
وليس الخطر الكبير الآخر، هو فقط ما تحدثه القنبلة من تدمير مباشر "إنما إحداثها لهزات ارتدادية تؤدي إلى تصدع في التحصينات التي استهدفت أسفلها، بحيث يتم ضرب الهدف حتى ولو كان عند عمق 100 متر تحت الأرض، أي دفن التحصينات على أسفلها المتضمن الهدف الرئيسي" وهو ما ورد في تقرير عن MOP نشرته "العربية.نت" بأواخر يوليو 2012 واستمدت معظم معلوماته من مصادر عسكرية أتت على ذكرها، وأهمها "غلوبال سيكيوريتي" ونظيرتها الأميركية "انتجلانس أون لاين" وغيرها.
تخترق القنبلة التحصينات وتمضي الى عمق 60 مترا أسفلها لتدمير ما فيه، وفي الصورة الثانية بعض من قاموا بانتاجها من شركة بوينغ ومختبرات الجيش الأميركي أمام أول قنبلة تم صنعها
ويعود الحديث مجددا عن MOP هذه المرة، بسبب تهديدات كوريا الشمالية ، المعززة بقدرات نووية وبالستيات، ظهرت صواريخها في عرض عسكري أقامته أمس السبت لمناسبة "يوم الشمس" ومرور 105 سنوات على مؤسس الدولة، كيم ايل سونغ، جد دكتاتورها الحالي كيم جونغ- أون، ومعظمها صواريخ مخبّأة مع قنابل نووية في أنفاق وأقبية أسفل مناطق جبلية صعبة، ولا يمكن تدميرها، كما تدمير المنشآت التي تقوم بانتاجها، الا بقنابل طراز "موب" القادرة على الوصول الى ما لا تصل اليه سواها من القنابل والقذائف.
الهدف أصبح مزدوجا: كوريا الشمالية وايران
وأمس أكد الدكتور Martin Navias وهو من "مركز كلية كينغز لندن للدراسات الدفاعية" أن القنبلة أقوى من "أم القنابل" نظرا لما تحدثه من دمار على سطح الأرض، يلي انفجارها أسفل تحصينات الاسمنت المسلح، وفق ما ذكر لراديو BBC 4 مضيفا أن كوريا الشمالية "مدركة جيدا" لخطر هذه القنبلة عليها، وشرح أن استخدام "أم القنابل" في أفغانستان ، ولأول مرة، هو اشارة بأن الادارة الأميركية الجديدة "بدأت أسلوبا مختلفا في التعاطي، وبيونغ يانغ تدرك ذلك" كما قال.
وكانت "العربية" بثت منذ 3 سنوات تقريرا، نجده في الفيديو أعلاه، حين كان الحديث وقتها عن امكانية انتاج ايران لأسلحة نووية، عبر مفاعلات ومنشآت، مخبّأ معظمها في أقبية أسفل تحصينات في الجبال وغيرها، وجرى الحديث وقتها عن امكانية استخدام هذا النوع من القنابل لتدميرها، فاذا بالولايات المتحدة تضم الآن كوريا الشمالية ومنشآتها الصاروخية والنووية الى مجال رصدها بتلك القنابل مع ايران.
للمزيد من التفاصيل والاخبار تابعوا صفحتنا على الفيس بوك
- فيديو :
أمريكا قنبلة خارقة التحصينات إيران كوريا الشمالية
شارك الخبر أصدقاءك:
لندك ان جوجل بلس أضافة للمفضلة طباعة الخبر 1402
لا تدع الأخبار تفوتك، أحصل على آخر الأخبار على بريدك:
اشترك
تعليقات حول الخبر
الغرض من خدمة التعليقات هي إيضاح وجهات النظر المختلفة فنرجو إلتزام الموضوعية والجدية في التعليق
"التعليقات تمثل أصحابها" ، فالرجاء عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.
|
أخترنا لكم
الأكثر زيارة
|