فهذا المطار الذي يقع في المنطقة الوسطى على بعد 35 كلم جنوب شرق مدينة حمص، يضم أربعين حظيرة أسمنتية مخصصة للطيران الحربي وهو ثالث أكبر مطار عسكري في البلاد.

 

ويحتوي على نوعين من الطائرات روسية الصنع “ميغ وسوخوي” مقسمة على ثلاثة أسراب من طراز ميغ 23 وميغ 25 و29 إضافة إلى طائرات سوخوي 25 القاذفة وسوخوي 22 التي يعتقد أن واحدة منها نفذت الغارة الكيماوية على خان شيخون قبل أيام.

 

كما يوجد في المطار مدرجان أساسيان ويحتوي على دفاعات جوية محصنة بصواريخ سام 6، وفيه مدرج رئيس للإقلاع والهبوط بطول ثلاثة كيلومترات. ومدرج آخر ثانوي بالطول نفسه.

 

 

 

وشكل موقع المطار عصب الغارات الجوية في المنطقة الوسطى وخاصة في أرياف حمص وحماة والساحل السوري إضافة إلى استخدامه كقاعدة جوية لانطلاق الغارات ضد داعش في ريف حمص الشرقي وتدمر، ويعتبر من أبرز المطارات التي يستخدمها النظام في التدريب وتأهيل الطيارين الحربيين.

 

وفي حال كانت الصواريخ الأمريكية التي بلغ عددها 59 صاروخا من طراز توماهوك تركزت جميعها في المطار وما يحيط به من دفاعات فهذا يعني أن المطار قد خرج من الخدمة بشكل كامل.