«إكسون موبيل» تدشن بالتعاون مع الشركة الوطنية 3 مشاريع نفطية في جنوب العراق
الخميس 2 مارس 2017 الساعة 17:16
اقراء ايضاً :
id="cke_pastebin"> دشنت شركة عراقية بالتعاون مع شركة «إكسون موبيل» الأمريكية للنفط مشروعا متكاملا لتحسين إنتاجها من النفط في جنوب العراق.
 
ويهدف مشروع شركتي نفط الجنوب العراقية و»إكسون موبيل» باعتبارها المستثمر في حقل «غرب القرنة1» لرفع القدرة التخزينية وإنتاج النفط بثلاثة مشاريع ضخمة متكاملة.
 
والمشروعات مقسمة إلى إنشاء خطوط أنابيب، وإنشاء خمسة خزانات جريان، ومشروع لإمداد مياه البحر لحقن المياه من الخليج للحفاظ على مستوى الضغط وتعزيز الإنتاج النفطي.
 
ويجري حاليا إنشاء محطة لإنتاج النفط ستعمل بنهاية عام 2018. وبدأ إنشاء المحطة في 2016 وسوف تبدأ في إنتاج 100 ألف برميل يوميا من النفط، لترفع إجمالي الإنتاج في حقل «غرب القرنة1» إلى 600 ألف برميل يوميا من نحو 450 ألف برميل في الوقت الراهن.
 
ويجري كذلك إنشاء محطتين أخريين سيتم افتتاح إحداهما في أبريل/نيسان. وقال جاسم محمد حميد، مدير المشاريع الكبرى في هيئة تشغيل «غرب القرنة1» ان هذه المشاريع أغلبها مشاريع تخص النفط الخام. وهي مشاريع تحسين نوعية النفط الخام المنتج. وهي لن تضيف طاقة إنتاجية إضافية، باستثناء إضافة أساسية تساوي مئة ألف برميل. ويشمل جزء من المشروع الثاني إنشاء خمسة خزانات جريان جديدة تبلغ القدرة التخزينية لكل منها خمسة آلاف متر مكعب وستكتمل في أغسطس/آب. وقال حسين الجابري، وهو رئيس مهندسين ومدير هيئة تشغيل «غرب القرنة1» في مقابلة تليفزيونية انهم عازمون على إضافة الخزانات الجديدة للخزانات الخمس الحالية من أجل تخزين مزيد من النفط.
 
وأضاف «هذا المشروع هو عبارة عن خمس خزانات. طاقة الخزان الواحد 5000 متر مكعب. الطاقة الإجمالية ستكون 25 ألف متر مكعب. طبعا هذه عبارة عن خزانات جريان تستوعب جزءً من إنتاج المحطة قبل ضخها على الأنبوب الرئيسي إلى مخازن نفط الجنوب» والهدف من هذه الخزانات هو مساعدة العراق في التغلب على أي إعاقة تعطل إنتاج النفط وتلبية احتياجات السوق. وبدأ المشروع الثالث الخاص بمد مياه البحر في يناير/كانون الثاني، وهدفه هو حقن المياه من الخليج للحفاظ على مستوى الضغط، وتعزيز استخراج النفط.
 
وسيحتاج هذا المشروع إلى عامين لكي يكتمل بناء محطة حقن المياه التي تنتج 300 ألف برميل مياه يوميا، وتأمل في أن تصل إنتاجها إلى 500 ألف برميل يوميا بنهاية العام.
 
وقال كريم جاسم، مدير قسم العمليات «غرب القرنة1» ان الشركة المشغلة نجحت في إعادة الكثير من الآبار الإنتاجية التي هي عديمة الجريان في عام 2016.
 
وأضاف «أجرينا الكثير من الآبار الإنتاجية في عمليات إنعاش بالنيتروجين أو بحقن الماء أو بالحامض. أنجزنا الكثير من.. حفرنا عدد من الآبار الإنتاجية. نفذنا أنابيب جريان جديدة مجمعات حقلية طبقا لخطة الإنتاج الموضوعة من المستثمر إكسون موبيل بالتنسيق مع الوزارة و شركة نفط الجنوب.» وسوف يستخدم مشروع مياه البحر أيضا للتغلب على تراجع معدلات الإنتاج في حقول أكبر مثل «غرب القرنة» و»مجنون» و»الزبير» و»الرُمَيلة» التي تشغلها شركات نقطية عملاقة، مثل «بي.بي» و»رويال داتش شل» و»إيني» و»لوك أويل» وغيرها.
 
وتمثل مبيعات النفط نحو 95 في المئة من إيرادات العراق التي تضررت بشدة جراء تراجع الأسعار إلى نحو 40 دولارا للبرميل من 115 دولارا للبرميل في 2014.
 
وتراجع إنتاج العراق من النفط على مدى سنوات بسبب الحروب والعقوبات، لكنه عاد إلى الارتفاع في 2010 بعد أن أمنت بغداد عقودا مع شركات نفط عالمية.
 
وأظهرت بيانات وزارة النفط أن الصادرات زادت في نوفمبر/تشرين الثاني إلى أعلى مستوى لها في عشر سنوات، وهو 3.37 مليون برميل يوميا، بينما بلغ الإنتاج 3.66 مليون برميل يوميا.