وأضاف خالد السيد في مؤتمر صحفي عقدته الشركة الليلة الماضية أن مجموعته التي تصدر 40% من منتجاتها إلى ما بين 80 و88 دولة حول العالم تسعى للتركيز بقوة على زيادة عدد أسواق التصدير خلال السنوات المقبلة لتوفير العملة الصعبة.

 

ويونيفرسال تأسست في 1984 وتضم حاليا نحو 14 مصنعا من بينها 3 مصانع لإنتاج الأجهزة المنزلية والسخانات و11 مصنعا للصناعات المغذية. ويعمل حوالي 17 ألف عامل وموظف في يونيفرسال.

 

وقال السيد إن مجموعته التي يبلغ رأسمالها نحو مليار جنيه تستخدم 70 بالمئة من احتياجاتها من المواد الخام ومستلزمات الإنتاج من مصانعها في مصر وهو ما يوفر لها العملة الصعبة.

 

وعانى الكثير من المصانع والشركات العاملة في مصر خلال العام الماضي من صعوبة توفير العملة الصعبة اللازمة من البنوك لتوفير التمويل اللازم لعمليات استيراد المواد الخام والأجهزة تامة الصنع وكان الكثير منهم يلجأ إلى السوق الموازية.

 

لكن منذ الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني ويعد قيام البنك المركزي بتحرير سعر الصرف بدأت البنوك في توفير الدولار اللازم للشركات والمصانع وانحسر دور السوق الموازية.

 

وقال السيد إن الطاقة الإنتاجية ليونيفرسال تبلغ نحو 1.2 مليون جهاز بوتاجاز و700 ألف جهاز سخان ونحو 3 ملايين غسالة.

 

وتصل الحصة السوقية المحلية للشركة إلى نحو 37% في أجهزة البوتاجاز و40% في أجهزة السخانات و30% في أجهزة الغسالات وفقا لمسؤولي الشركة.

 

ورفعت مصر الرسوم الجمركية مرتين خلال العام الماضي على كثير من السلع الفاخرة والأجهزة إلى ما يزيد على 50% وضيقت الخناق على التهرب الجمركي ووضعت ضوابط أشد صرامة لمواصفات الجودة في محاولة لكبح عجز تجاري يقول البنك المركزي إنه يضغط على الجنيه.

 

وتصب الإجراءات التي اتخذتها مصر خلال العام الماضي في صالح يونيفرسال والشركات المحلية.

 

وقال السيد إن المجموعة تمتلك نحو 6 مكاتب تسويق في الخارج وتعمل على زيادة هذا العدد خلال الفترة المقبلة لتوسيع قاعدتها التصديرية.

 

ولم يخض السيد في أي تفاصيل مالية عن قيمة صادرات يونيفرسال للخارج أو قيمة مبيعاتها محليا في مصر.

 

وقال باولو بيلي زاتو المدير العام لمصانع مجموعة يونيفرسال في المؤتمر الصحفي إن مجموعته التي بلغت استثماراتها في مصر نحو ثلاثة مليارات جنيه منذ بدء عملها تنوي التوسع أكثر في التصدير لتصل إلى الدول الاسكندنافية في أوروبا ودول الاتحاد السوفيتي السابق.