وأضافت الاتحاد المملوكة بالكامل لحكومة أبوظبي، أنه سيتم تنفيذ الاتفاقية على مراحل بدءًا من مطلع مارس/آذار 2017.

 

وبموجب المرحلة الأولى من الاتفاقية، تضع الاتحاد للطيران رمزها على الرحلات التي تشغلها مصر للطيران بين أبوظبي والقاهرة، بينما الأخيرة تضع رمزها على الرحلات التي تشغلها الشركة الإماراتية بين العاصمتين.

 

وبحسب بيان صدر عن الاتحاد للطيران، ستحظى الشركة الإماراتية – وفق المرحلة الثانية – بإمكانية الوصول إلى المدن الرئيسة في جميع أنحاء أفريقيا على متن الرحلات التي تشغلها الشركة المصرية عبر مركز عملياتها التشغيلية في القاهرة.

 

في المقابل، سيتوفر لمصر للطيران إمكانية الوصول إلى الوجهات الرئيسة في أستراليا ومنطقة الشرق الأقصى التي تخدمها الاتحاد للطيران عبر مركز عملياتها التشغيلية في أبوظبي.

 

وستشهد المرحلة الثالثة، وضع رمز الاتحاد للطيران، على الرحلات الداخلية على امتداد مصر، وفق البيان.

 

والمشاركة بالرمز هي أن تتقاسم شركتان حصة في نفس الرحلة المخصصة لإحدى الشركتين.

 

واتفاقيات الرمز المشترك تسمح لشركات النقل الجوي، للوصول إلى أكبر قدر من المدن من خلال شبكة شركات طيران أخرى تتفق معها دون الحاجة لتقديم رحلات اضافية أو تشغيل خط طيران جديد.

 

ومعظم شركات الطيران الكبرى اليوم، تقاسم الرموز مع شركات طيران أخرى، وتقاسم الرمز هو سمة أساسية من سمات التحالفات الرئيسة بين شركات الطيران.