ونقل موقع "24" الإماراتي عن مصادر وصفها بالمطلعة القول  "إن خطة السلام التي كشف عنها المبعوث ولد الشيخ، دون أن يكشف على تفاصيلها، قد قبل بها الحوثيون، بعد أن شعروا بأنهم قد أنهكوا في الحرب، دون أي نتائج لمصلحتهم".

 

وأكد المصدر "أن جوهر الخلاف في صنعاء، يكمن بين ثلاثة أطراف هي إيران وصالح والحوثيين، حيث تعتقد الجماعة الأخيرة أنه حان التوقف عن القتال بعد أن قتل عشرات الآلاف من مقاتليهم، وصالح يريد مواصلة القتال، وتقف إلى جانبه طهران، حيث تضغط على الحوثيين لمواصلة القتال وتطمينهم بحلول تشرعن انقلابهم على الحكومة الشرعية".

 

وقال المصدر "إن الحوثيين روجوا لأتباعهم أن الحل السياسي سوف ينهي حكم الرئيس هــادي، وقد يأتي برئيس جديد يتم التوافق عليه، لكن الحكومة اليمنية ترى هذا الأمر مستبعد، وتصر على التمسك بقرار 2216".

 

 

ورجحت المصادر أن الحوثيين ربما يذهبوا منفردين دون صـالـح لتسوية سياسية تحافظ على ما تبقى من الجماعة