الرئيسية
أخبار محلية
عربي ودولي
اقتصاد
رياضة
الأسرة
تكنولوجيا
فن
تقارير
تواصل معنا
مصر بالمقدمة...مصادر تكشف "الفواتير" التي سددتها الامارات لتركيا خلال زيارة عبدالله بن زايد؟!
الاربعاء 19 اكتوبر 2016 الساعة 23:28
بعض هذه المصادر اطلعت على كواليس مباحثات "بن زايد " مع المسؤولين الأتراك وكشفت ل"بوابة القاهرة " بعض مما دار خلالها حيث تؤكد أن المسؤولين الأتراك فوجئوا بمرونة زائدة من الشيخ عبدالله بن زايد إزاء بعض القضايا الخلافية بين البلدين منذ فترة طويلة خاصة في ظل ما بدا أنه خلاف يصل للعداء بين الدولتين بعد إطاحة نظام الرئيس محمد مرسي في مصر والمحاولة الانقلابية الفاشلة والتي تحدث مصادر تركية حينها عن ضلوع اماراتي في تمويلها ماليا واعلاميا .
وتقول المصادر ذاتها إن أول ما انتزعه وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو كان التأييد الإماراتي المعلن لتدخل تركيا في الموصل لحماية السنة وهو ماجاء في تصريح واضح وصريح على لسان الشيخ عبدالله بن زايد عقب المباحثات ، وجاء التصريح في هذا الشأن لا لبس فيه وهو ليس تفهما لموقف انقرة بل تأييدا لموقفها ليكون بذلك الموقف العربي الأوضح مع شقيقتيها السعودية وقطر وليكون هناك تباعدا لأول مرة عن موقف القاهرة في هذا الشأن حيث أعلن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي خلال اتصال هاتفي مع حيدر العبادي رئيس الوزراء العراقي دعمه لموقف بغداد في هذا الشأن الرافض لأي تدخل تركي بالموصل .
وعطفا على الموقف من مصر ايضا تقول المصادر ذاتها ان الامارات أبدت كذلك لتركيا قلقها ازاء عدم استقرار الأوضاع بمصر حتى الآن وانه يمكنها أن تتشاطر مع تركيا بعض الأفكار ووجهات النظر في هذا الشأن مستقبلا اذا تراءت الدولتان على ذلك لكن كان هناك توافق على تأجيل تلك الخطوة حاليا .
وأكدت المصادر ذاتها أن الموقف الإماراتي الجديد غير المتناغم مع مصر في عدة قضايا يعتبر نجاحا كبيرا للديبلوماسية التركية التي تمكنت من حرف ابوظبي عن بعض المواقف المصرية حيث كان هناك دائما تناغما بين سياستي البلدين .
كذلك - تقول المصادر - ذاتها إن وزير الخارجية الإماراتي أشاد خلال المباحثات مع الأتراك بدور تركيا في مكافحة ومواجهة تنظيم "داعش " الإرهابي سواء في العراق أو سوريا وهى نقطة قالت انها غاية بالأهمية لكون المغردين التابعين للأمن الإماراتي دأبوا على اتهام تركيا بدعم "داعش " وهو ما اعتبرته المصادر نسفا لمصداقية هؤلاء المغردين مستقبلا في أي قضايا يطرحونها حيث تتعاون بلادهم وتؤيد حاليا من دعم "داعش" من وجهة نظرهم..فهل تدعمه أيضا بلادهم؟! ..تتساءل المصادر التركية.!
وتوضح المصادر أن الشيخ عبدالله بن زايد سارع كذلك بإبلاغ المسؤلين الأتراك بأن بلاده ستعطي أهمية قصوى للإستثمار في تركيا نظرا لحالة الاستقرار فيها والجدوى الاقتصادية الكبيرة لذلك هو نقطة تعتبرها تركيا تعويضا عن بعض الخسائر المالية التي تعرضت لها بسبب محاولة الانقلاب الفاشلة .
وتشير المصادر ذاتها الى أن لقاء بن زايد في ختام زيارته أمس الاثنين مع الرئيس أردوغان كان في قمة الإيجابية حيث جدد وأكد بن زايد لأردوغان خلال المقابلة على ما تم خلال مباحثاته مع المسؤولين الأتراك وقدم عرضا لما يمكن أن تحققه البلدان مستقبلا معا ونقل تحيات وتقدير رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد وولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد للرئيس أردوغان ، مؤكدة أن المقابلة اتسمت بالود والتفاهم وبدا الشيخ عبدالله بن زايد سعيدا باللقاء حيث حرص على ارتداء الثوب الإماراتي كاملا رغم ارتدائه الزي الغربي في كل مباحثاته السابقة.
وأكدت المصادر أن زيارة الشيخ عبدالله بن زايد لتركيا ربما تمهد لتغير كبير في سياسة أبوظبي بقربها من الحلف التركي السعودي القطري والبعد عن ما بدا انه محور إيراني مصري روسي سوري عراقي يتشكل في المنطقة ستتضح معالمه أكثر خلال الفترة المقبلة .
|
أخترنا لكم
الأكثر زيارة
|