الرئيسية
أخبار محلية
عربي ودولي
اقتصاد
رياضة
الأسرة
تكنولوجيا
فن
تقارير
تواصل معنا
لأول مرة : البرفيسور أيوب الحمادي يكشف معلومات مذهلة حول صاحب التوقيع على أول عملة ورقية عقب قيام الثورة اليمنية( شاهد )
الثلاثاء 27 سبتمبر 2016 الساعة 19:19
مات و لم يورث اهله ثروة برغم انه اكثر شخص كان متعلم و يفهم بالمال و الثروة ليس بين زملائها في قيادة الثورة و انما في اليمن بشماله وجنوبه.
واوضح الحمادي : ايضا يعتبر هذا الشخص اول من حصل على درجتي الماجستير و الدكتوراه في مجال المال و الاقتصاد ليس من مصر اوالعراق او باكستان او السودان قبل سنوات و انما من امريكا و قبل الثورة في منتصف الخمسينيات من القرن الماضي.
ذلك يضعه فعلا كاول شخص يحصل على الدكتوراه ليس في اليمن و انما في جزيرة العرب في مجاله و من امريكا.
كان اول وزير للخزانة و الاقتصاد عقب قيام الثورة, و شغل هاتين الوزارتين ليس مرة و انما تسع مرات الى جانب شغله لوزارة الإعلام و شئون الجنوب اليمني.
الدكتور عبدالغني ساهم في تكوين اليمن الجديد بعد الثورة بعلمه و انفتاحه على العالم كما كان يحلم , حيث انه هو من كان بحكم موقعه و علمه محركها مثل لجنة النقد و هيئة الرقابة, المعهد المالي, بنك الانشاء و التعمير, الجمارك و الضرائب, شركة المحروقات, شركة التبغ و الكبريت, شركات و منشئات الملح, الخطوط الجوية و مطار صنعاء و حتى اسمه في سجل التأسيس لجامعة صنعاء و البنك المركزي و النقل البحري و مؤسسة الغزل او القطن و غيرها. و لا يوجد احد فيكم سمع عنه و السبب انه كان يعمل بنظام مؤسسة.
اي ان اليمن كمؤسسات دولة لم يبنيها بعد الثورة عسكر او مشايخ.
يتابع الحمادي : هذا الشخص قال عنه المناضل عبدالوهاب جحاف: "كان أعلم الخريجين و الشخصية الاقتصادية الاولى في اليمن, قدم للوطن ما لم يقدمه غيره, و كان الشمعة التي تحترق لتضيئ طريق الآخرين, و اليد التي تمتد لمساعدة من لا يجيد السباحة, انه أمة في رجل, و رجل في أمة". و وصفه البردوني بأنه "الرائد المخضرم, الانموذج الذي لم نحتذِ حذوه مع الأسف, لأنه مات فارغ الجيب, لكنه كان غنياً الى الله تعالى, و عالياً على كل الصغائر" و قال البردوني "كان عبدالغني علي قوي الحس بالوطن, و من ذا يستطيع أن يقول هذه عمارة عبدالغني علي, أو هذه مزرعة عبدالغني علي,أو هذه أرصدة عبد الغني علي. لقد خرج من المناصب الوزارية نقياً كخروج الأمطار من ضمائر السحب".
و قال علي لطف الثورعنه "لم تحظ اليمن بمثله منذ قيام الثورة و حتى اليوم, أنموذج في الكفاءة العلمية و النزاهة و في التجرد, و قد برهن يقيناً على ولائه للوطن و تضحيته النادرة للشعب الذي أحبه". و قال القاضي علي أبو الرجال عنه" كان عبدالغني علي مثالاً للوطني المخلص الذي لم يطمع في ثروة و لا مال، و كرسى كل جهوده لأداء عمله بعقلية العالم المخلص لوطنه و أمته".
وأخيراً وصفه الاستاذ عبدالباري طاهر بقوله "كان عبدالغني علي, ثاني أهم وزير بعد رئيس الوزراء, عزف عن الحديث عن نفسه و خرج من الوزارات كيوم ولدته أمه, نظيف اليد, نقي الضمير, طاهر الوجدان, كان يستطيع لو أراد أن يكون من أثرياء اليمن".
و في نظام صالح و نظام هادي و انا اجد ان افشل وزير او مسؤول يخرج من السلطة بشريط قرآن و معوذات و بخور, و هو قد ترك ثروة و فيلا و شقة في القاهرة و احتمال اخرى في لبنان ويتفلسف امامنا انه انظف واحد في السلطة. يكون فاشل و كاذب بنظرنا و لم يترك للبلد انجاز نذكره به و هو يقنعنا انه يكاد يكون من المبشرين العشرة بالجنة من اخلاصه في العمل من اجل اليمن بعد ان يطمس على تاريخ غيره حتى لا نقارن. الناس تذم به و لا يوجد من يحترمه و هو لا يتأثر و يجادل, يستغل الوظيفة العامة اكثر باساليب ملتوية, ويزيد البجاحة انه ينظر امام الناس على الفساد و التخلف والجهل و المحسوبية الاسرية دون ان ينظر الى نفسه بالمرآة. لذلك لا يذكرهم احد الا و هو يلعنهم دنيا و اخرة, كونهم نفعوا اهليهم فقط و لم ينفعوا الوطن بمنجز واحد نذكرهم به, و كانت الفرصة معهم. لذلك اقول رحمة الله على الدكتور عبدالغني و من هم مثله في جهاز الدولة, فهولاء سوف نذكرهم و نحفظ ماعملوا للوطن برغم من يحاول ان يطمس ذلك!!!!!
|
أخترنا لكم
الأكثر زيارة
|