الرئيسية
أخبار محلية
عربي ودولي
اقتصاد
رياضة
الأسرة
تكنولوجيا
فن
تقارير
تواصل معنا
رؤى الصبان: أحدهم عرض عليَّ أن يكون «سائقاً» بالمجان! "حوار "
الاربعاء 10 ابريل 2013 الساعة 17:15
أخبار المكائد تصلني قبل وقوعها
لن أتنازل عن الاعلام من أجل التمثيل
الفنانة الإعلامية رؤى الصبان، لها إطلالة خاصة على الشاشة، فهي إضافة لكونها فنانة ملتزمة، فإنها بذات الوقت تخاطب جمهورها بثقة كبيرة.. تتكلم في السياسة والثقافة.. ظهرت في عدد من الأعمال الدرامية، وأعطت انطباعاً جيداً للمشاهد العربي.. دخلت التمثيل بطريق الصدفة، وتشترط في مشاركاتها أن لا يمسك يدها أحد من الممثلين.. مجلة “روتانا”.. دخلت عالم رؤى الصبان وخرجت بالحصيلة التالية:
ما هو أول مسلسل قمت بالتمثيل فيه؟
ظهرت أول تجربة تلفزيونية لي في مسلسل “الغافة”، وقمت بشخصية نورة حيث تجمع الطيبة والبراءة، ولم تحقق مبتغاها في النهاية، نتيجة الظروف التي تحيط بها.
ماذا عن مسلسل ما نتفق؟
مسلسل «ما نتفق»، للكاتبة سوسن قايس والمخرج إياد الخزوز، وجسدت فيه دوراً مختلفاً من خلال شخصية فتاة مغرورة جداً، تملك من الشر والحقد الكثير، كل ما يشغلها هو أن تحصل على ما لدى غيرها.
ومسلسل «وديمة»؟
رغم التشابه الكبير بين «وديمة»، و«نورة»، إلا أنني ارتأيت تأدية دور “وديمة”، نتيجة لجمال القصة رغم قسوة تفاصيلها، فمسلسل «وديمة»، الفتاة الطيبة البريئة، البالغة من العمر نحو 20 عاماً، تعيش قصة حبٍ مع ابن خالتها، في جوٍ يتسم بالنقاء والطهارة بعيداً عن أي عوامل مادية تلوثه، إلا أنهما يقعان ضحية ظروف تسفر عن وأد هذا الحب وإسدال الستار عليه.
ماهي المطبات التي واجهتك؟
مررت بالعديد من المطبات، كنت أحاول أن أتخطاها، لكني حقيقة لم أصادف أموراً مزعجة، أو أموراً غيرت مسار حياتي، ما عدا بدء دراسة الماستر في العلوم الدبلوماسية، وعلى صعيد العمل أشعر بالتقصير تجاه عملي الإعلامي حيث أخذ التمثيل الجزء الأكبر من نشاطي خلال 2012، ولذلك أعود الآن إلى البرامج التلفزيونية لأني في نهاية المطاف إعلامية وهذه المهنة تسري في دمي ولا يمكن أن أستغني عنها بأي حال، بينما التمثيل ربما أتخلى عنه مقابلها.
هل تعشقين التمثيل مع الكبار أمام الكاميرا؟
اللعب مع الكبار هوايتي، فأنا أحب التمثيل بجانب الممثلين الكبار لأني أتعلم منهم.
هل تعتقدين أن الجمال طريق الدخول للفن؟
الكاميرا تُحب الجمال، ولكنه ليس الأساس، وليس سبباً لنجاح الإعلامية، بل القدرة والموهبة، لأن الجمال لا يُغطي التفاهــة وقلــة الثقـافــة والمعرفة بمهنة ما، فالجمال يشد المشــاهدين، ثم يُبعــدهم إذا كان بلا مضمون.
خضت أول تجربة تمثيل بدور بطولة. ما الدافع وراء اتجاهك للتمثيل؟
الموضوع كان بالصدفة حيث عرض علي العمل وأعجبت كثيراً بالنص وهناك الكثير من الأصدقاء الذين شجعوني على خوض هذه التجربة، والحمدلله أنها حققت النجاح المطلوب.
مسلسل «الغافة» والنجاح الذي حققه ماذا أضاف لك؟
أضاف لي الكثير، فالنجاح ليس فقط بعمل أو مسلسل ولكن النجاح هو إقناع الناس وتفاعلهم معك، وهذا يعطيني دافعاً كبيراً حتى أكمل مشواري في التمثيل.
هل ثمة أعمال جديدة؟
نعم، هناك عدد من العروض لكني الآن أختار الأفضل من بين تلك العروض، من حيث الشخصية التي سأقدمها، كما إن نجاح العمل الأول ومحبة الجمهور وانتظارهم للعمل التالي يفرض علي مسؤولية كبيرة لايمكنني أن أغامر بها .
إذا خيرناك بين الإعلام والتمثيل ماذا تختارين؟
لا يمكنني أن أختار بينهما، فالقرار صعب ولكن إذا كان ولا بد فأنا أختار الإعلام لأنه حلم منذ الطفولة أما التمثيل فهو وليد الصدفة.
من تعجبك من الإعلاميات اللاتي يقدمن برامج سياسية؟
منتهى الرمحي وفضيلة السويسي.
يقال إن لديك مشكلة حول مسك اليد في الدراما؟
هذا الموضوع يسبب مشكلة مع عائلتي، فعندما قبلوا أن أدخل مجال التمثيل وضعوا حدوداً حول بعض الأمور منها مسك اليد وحتى أنا شخصياً لا أرضى به ناهيك عن أنه يحسب علي كمذيعة.
إذاً ربما لن نراك هذا العام في عمل تلفزيوني؟
كما قلت لك هذا متعلق بقوة الدور والعمل، وحقيقة الكثير من العروض تأتيني، ولكني لا أحبذ الظهور بأعمال كثيرة، على عكس آخرين متفرغين للتمثيل يظهرون بشكل كبير على الشاشة وهذا شيء خاطئ بنظري.
ألا تعتقدين أن جمالك كان بوابة دخولك عالم التمثيل؟
الجمال له دور ولكنه ليس رئيسياً، فعندما رآني المخرج إياد الخزوز لأول مرة لم أكن أضع مكياجاً وقال لي وقتها أنه يريد ممثلة بجمال طبيعي لمسلسل تراثي وقادتني الصدفة إلى المشاركة بـ «الغافة»، وكان أول عمل درامي لي، والأمر برمته حدث بالمصادفة حيث قلت للخزوز وقتها من باب المزح سأشارك ولكن بدور بطولة وهو ما تم لاحقاً، و لو لم يكن لدي الموهبة لما فتح لي ذلك العمل الأبواب لأعمال أخرى.
كيف كانت تجربة العمل في الدراما السورية؟
تجربة ممتعة جداً وجميلة وكنت سعيدة في فترة التصوير مع زميلاتي ديما وجيني وكنده وبريجيت اللاتي تحولن إلى صديقات لي ونحن على تواصل مستمر وأكن لهن كل الحب.
هل هناك جزء جديد وهل ستكونين ضمن نجومه؟
لا أدري بدقة، ولكني سمعت أن هناك جزءاً جديداً، ولا أعلم إن كنت سأشارك به أم لا في حال عرض عليّ طبعاً، ومن المحتمل ألا أشارك.
أمَا عرض عليك أعمال سورية أخرى؟
كلمني منتج سوري يريد التوجه للإنتاج في الدراما الخليجية وقد اجتمعنا وتناقشنا ولكن حتى الآن لم يعتمد أي مسلسل ولم يعرض عليّ شيئاً.
أحيانا تتحدثين عن مكائد أو ما شابه، يحيكها البعض لك، ماذا تقصدين بها بالتحديد؟
ليست مكيدة تماماً، ولكن يكون الأمر عادة على شكل كلام مسيء، والحمد لله فأنا أشعر أن الله عز وجل معي ويحميني دائماً، وعندما حاول البعض أن يضرني كانت تصلني الأخبار بسرعة حتى أحتاط وآخذ حذري وهذا حدث أكثر من مرة
هل النجاح والشهرة تبعد الإنسان عن حياته الخاصة وتؤثر عليها ؟
بالتأكيد ولكن بشكل بسيط فالإنسان هو الذي يتحكم بتصرفاته وواجباته الحياتية ولكن بشكل عام العمل الفني يؤثر على الحياة الشخصية للفنان.
من كان الداعم لك في بداية مشوارك ؟
بالتأكيد أمي وأبي فهما الداعم الأول لي كما إن وجود أصدقاء مميزين في الحياة والعمل وتشجيعهم هو دعم كبير، ولكن الداعم الأقوى والأكبر في البداية والنهاية هو الجمهور ومحبته للشخص.
كونك من رواد “تويتر” ولديك أكثر من 20 ألف متابع، هل أتتك عروض زواج من خلاله؟
حدث هذا مرات كثيرة فهناك أناس غريبة عجيبة، وكنت أرد عليهم دائماً بأن وجودي على التويتر ليس لتلقي طلبات الزواج بل للتواصل الاجتماعي وتبادل الأفكار.
ألا تسبب لك مواقع التواصل إزعاجاً ما؟
لاشك يزعجني الأشخاص الذين لا يحترمون الناس، خصوصاً أولئك الذين يدخلون، بأسماء وهمية وأتمنى أن يعلم الجميع أن هناك قوانين ناظمة لمواقع التواصل تضع الشتم والذم والقدح تحت طائلة المساءلة، وديننا يحاسب المخطئ حتى لو كان متخفياً.
ما آخر موقف طريف حدث لك في تويتر؟
تقول ضاحكة.. أحد الأشخاص سألني إن كنت أوافق على أن يعمل لدي كسائق ودون راتب أيضاً، لكني أجبته «لا.. ممنوع».
البعض يشكك بأن جمالك طبيعي ويدّعي أنك أجريت عمليات تجميل؟
لقد دخلت التلفزيون وأنا طالبة لم أتجاوز التاسعة عشر عاماً والكل يتذكر شكلي، وأنا قطعتٌ عهداً قديماً على نفسي ألا أجري أي عملية تجميل، وكما أعلم فإن الفتاة الحلوة تشوه جمالها عندما تغير شكلها بالعمليات.
ماذا تتمنى رؤى الصبان؟
أمنيتي السلام والأمان لجميع الدول العربية
|
أخترنا لكم
الأكثر زيارة
|