وقال البيان أنه في اطار جهود قيادة المنطقة العسكرية الثانية في استكمال مرحلة تطبيع الحياة في مدن ساحل حضرموت بالتنسيق مع قيادة قوات التحالف العربي والسلطة المحلية بالمحافظة وبعد القضاء على قوى التطرف والإرهاب والتي سعت خلال احتلالها لمدن ساحل حضرموت تم تشكيل جيش النخبة الحضرمي وبدعم ومساندة إخوانه من قيادات وجنود قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية.

 

وأضاف البيان أنه بعد انتهاء العمليات العسكرية الكبرى استمر الجهد الأمني في ملاحقة العناصر الإرهابية وكذا كل من يشتبه به في مناصرة ومساندة تلك العناصر حيث تم إلقاء القبض على عدد كبير من قياداتها والتي اعترفت بانتمائها للقاعدة ولداعش ، وبعد تحقيقات اتسمت بالمهنية والاحترافية ومن أجل تحقيق هدف استتباب الأمن والأمان في ربوع حضرموت ومحاربة هذه القوى الظلامية.

 

ونوه البيان أن قيادة المنطقة وبالتنسيق مع قيادة قوات التحالف العربي والسلطة المحلية بالمحافظة في أن يتم إطلاق سراح من لم يثبت عليه أي ارتباط بهذه الجماعات قبل حلول عيد الأضحى المبارك حيث تم إطلاق سراح (٣٠) شخصاً ممن انطبقت عليهم شروط الإفراج وهذا يؤكد بصورة لا تقبل مجالاً للشك أننا نحرص على سلامة الإجراءات وأن ما تم جاء متوافقا مع ما تم وضعه من شروط للإفراج وليس نتيجة لأي ضغوط من أي جهة كانت.

 

 

 

وأكدت أن هذه الإجراءات سوف تستمر سواء في ملاحقة العناصر المتطرفة أو في إطلاق سراح من لم تثبت عليه أي تهمة وتنطبق عليه شروط الإفراج مثمنة التعاون المثمر من قبل أبناء حضرموت وأهلها مع الجهود لاستتباب الأمن في حضرموت.

 

وقدمت قيادة المنطقة العسكرية الثانية شكرها لقوات التحالف العربي وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والتي بعد فضل الله ثم دعمهم والذي يعتبر النبراس الذي أضاء طريق النصر.