اللقاء تطرق لمناقشة الوضع اليمني لاسيما فيما يتعلق بصلف الانقلابيين وتحديهم للإرادة اليمنية ولارادته الدولية وما اقدموا عليه مؤخرا من تشكيل مجلس سياسي ليس له أساس في الدستور تبعه دعوة مجلس النواب للإنعقاد وترأس اللقاء شخص ليس له صفه دستوريه ولا قانونيه ، ودور الدول الراعية في الضغط على الانقلابيين وايقافهم عند حدهم.

 

 

وطالب الأعضاء من السفير الأمريكي حث حكومته على الضغط على الجانب المتعنت المتمثل بالانقلابيين الحوثي وعفاش كون مايقومون به لن يكون له أي صفه شرعيه او قانونية ولكنه يعرض الوطن إلى مزيد من الأزمات والدمار ويعرض الملاحه البحريه والسلام العالمي لمزيد من المخاطر 

.

 

بدوره أكد السفير الامريكي في اليمن أن ما أقدم عليه الحوثي والرئيس السابق صالح من تشكيل لمجلس سياسي وتبعه دعوة محلي النواب للإنعقاد ماهو الا عمل تقسيمي لايعتمد على الدستور ولا لقرارات الأمم المتحده ، الغرض منه عرقلة المساعي المبذولة لتطبيق القرارات الاممية  ولا يحترم القرارات الدولية التي تقضي بإستعادة مؤسسات الدوله وخروج الملشيات المسلحة من المدن .

 

وأكد مايوها تولير رفض حكومة بلاده مثل هذا العمل المخالف لدستور الجمهورية اليمنية وللمبادرة الخليجية ولقرارات الأمم المتحده 

وما يترتب على خطواتهم في حكم العدم لانه لا يرتكز لاي اساس دستوري ومخالفا لكل الاتفاقات.

 

وأوضح السفير الامريكي انه سيلتقي بسفراء الدول الـ18 وسيناقش معهم هذه التطورات والمستجدات التي ارتكبها الانقلابيون والتي تهدف لعرقلة التشاورات التي يشرفون عليها.