أكدت المنتجة اعتماد خورشيد أنها هي من كشفت للزعيم الراحل جمال عبد الناصر محاولة الانقلاب عليه عام 1967، وذلك بعد خطابه الشهير بالتنحي بعد النكسة مباشرة.

 

وقالت اعتماد أن الحاشية التي كانت حول الزعيم ناصر كانوا يريدون أن يسير الوطن بطريق الهاوية، وكانت تعلم هذا الأمر جيداً من خلال مدير المخابرات الأسبق صلاح نصر الذي كان مرتبطاً بها ويقيم في فيلتها في منطقة الهرم، وأنه اتفق مع قائد الجيش عبد الحكيم عامر، وكيف خططا للانقلاب وكيف أن صلاح نصر كان همه التخلص من الزعيم عبد الناصر كونه الوحيد الذي لم يستطع أن يخضعه لسيطرته ولم يستطع بالتالي أن يمسك عليه أي غلطة بسبب نزاهته الشديدة.

 

وأضافت اعتماد انه بعد سماعها خطاب التنحي توجهت على الفور إلى عضو مجلس قيادة الثورة السيد حسن إبراهيم، الذي كان من أقرب الناس إلى الزعيم عبد الناصر، وأبلغته عن المخطط المُدبر له وكيف أن صلاح نصر يريد أن يطيح بعبد الناصر ليحل المشير بدلاً منه رئيساً لجمهورية مصر ومن بعدها يتخلص منه أي يتخلص من عبد الحكيم عامر ليحل صلاح نصر مكانه رئيساً للجمهورية.

 

المصدر: مجلة الجرس