حيث تم عمل تحاليل علمية حديثة على بردة النبي محمد صل الله عليه وسلم، وعند أجراء التحاليل تم أكتشاف أن البردة خالية تماما من أي ميكروبات أو جراثيم طول كل هذه السنوات. وبعد إجراء نفس التحاليل على عمامة أويس القرني وجد العكس تماما حيث وجد جراثيم وميكروبات على العمامة بالرغم من وجود كل من البردة والعمامة في نفس الصندوق.

 

وقد أصبح الجامع الموجود به بردة الرسول محمد صل الله عليه وسلم مزار للكثير من الناس يأتون إليه من شتى بقاع الأرض حتى يروا بردة النبي عليه الصلاة والسلام، وقيل أن هذه البردة هي نفسها التي كان يرتديها الرسول  “ص” في رحلة الإسراء والمعراج.