نسمُع الكثيَر من القصص حوَل أحداِث غير عادية حدثت في العالم، منهم من يعتبُرها ”قضاء وقدر“، ومنهم من يؤمن
بوجود الشيطان والجن خلف هذه الأحداث المرعبة.
ففي المملكة العربية السعودية، هناك 10 مناطق مرعبة يعتقد بعُض النّاس انها مسكونة بالجّن، ولا نجزم بحدوث ذلك، ولكن
نعرض لكم على سبيل المعرفة بالأمر هذه المناطق:
1.وادي عبقر: تقول الروايات ان هذا الواد يسكنه الجن منذ زمٍن طويل وهو مأهول، كما أّن شعراء الجاهلية قضوا وقتاً في
الوادي بضيافة شاعٍر جنّي، فأصبحوا من فطاحلة الشعراء2.جنوب مدينة القيصومة: في المنطقة الصحراوية التي تبعُد حوالي 20 كيلو مترا عن جنوب هذه المدينة وحتّى منطقة الصّمان، يُقاُل إن هناك جّن اسمه ”أبو
نويرة“ يشعل الأنوار في الصحراء وشاهده العديُد من الأشخاص الذين مروا من الطريق، إذ يظهُر شعاُع نوٍر ضخم، وكأنه سيارة قادمة اليك ثّم يتلاشى عن
الأنظار ويظهُر في منطقٍة أخرى.3.مدينة رأس الخير: يقول البعض إن مدينة ”رأس الزور“ سابقاً ”رأس الخير“ حاليّاً على ساحل الخليج العربّي، هي عاصمةُ الجّن، وخاليةٌ من البشر، ومنهم
من يُرجمون بصوط الحصى من دون أثر، ويحّركون الأشياء حتّى أّن أحَد الموظفين قال إنه فقََد عقلهُ بسببهم، كما أن طريق الوصول الى المدينة مخيفةٌ وكئيبة.4.حادثةٌ في منطقة حائل: تعرض منزُل احد المواطنين في منطقة حائل إلى حريٍق غريٍب وضخم قضى على كّل شيٍء في المنزل، وبعد فترة اشتعلت النار في
موقٍع آخر من المنزل وتم اخمادها5.جبل حرفة: يقال ان من يذهب اليه وينام ليلة واحدة، يصبح مجنوناً او شاعراً، وهو ما كشفه 4 اشخاٍص حاولوا الوصول اليه ووجدوا احذيةً قديمة وقطع
ملابس ملقاة على الطريق، وسمعوا أصوات اطفال يبكون ويضحكون في الوقت نفسه.6.المشطب: حيث تروى حكاياٌت كثيرة عن المنطقة المعروفة بالمشطب أو ”معازف الجّن“، ابرزها أن رجلاً قد مّر على هذه المنطقة، فوجد أناساً استقبلوه ونام
عندهم، فاستيقظ صباحاً على صحراء قاحلة فارغة من البيوت والناس7.جبل خنوقة: روي عن هذا الجمدينة هناك ليعيشوا فيها.8.منطقة جازان: تستمد هذه المنطقة الملقبة بمنطقة ”الغرائب“ جمالها من جبالها الشامخة المكسّوة بالأخضر، ويبلُغ متوسط الصواعق السنوية عليها أكثَر من
50 ألف صاعقة كونها مرطب الجّن.9.جبل الدقم: يقال إن هذا الجبل كان وما زال مستعمراً بالجّن وأن من يزوره تلفته الأصوات الغريبة التي تصدر منه، كما يحتوي على بحيرةٌ من الماء، تحرسها
أفعى مرعبة.0.حادثة مدينة العُلا: حيث توفيت سيدةٌ في الأربيعينات من العمر بعد ضربها لنفسها واضرام النار في جسدها نتيجة اصابتها بمّس من الجّن، وُطِلَب من العائلة
ترك المنطقة والانتقال الى المدينة المنّورة.